أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، أن فتح طرق تعز مسألة إنسانية، مشيرا إلى أن الأطراف اليمنية التزمت بالاستفادة من الشهرين المقبلين لمواصلة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق هدنة موسع بحلول الثاني من أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وقال "غروندبرغ"، في إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن الدولي، حول آخر المستجدات في اليمن، إن الاتفاق الموسع سيشتمل على عناصر إضافية تحمل المزيد من الإمكانيات لتحسين الحياة اليومية لليمنيين، معبراً عن أسفه لعدم إحراز المزيد من التقدم في فتح الطرق بتعز والمحافظات الأخرى حتى الآن.
إلى ذلك، أكد مكتب الشؤون الإنسانية، في كلمته، أن وكالات الغذاء تواجه قيودا كبيرة في اليمن، مشيرة إلى 352 حادث إعاقة لإيصال المساعدات بمناطق الحوثيين.
يأتي ذلك، فيما تواصل مليشيا الحوثي تعزيز مواقعها في كل الجبهات وخاصة في مأرب وتعز وترتكب عشرات الخروقات اليومية وترفض فتح الطرقات في تعز وبقية المحافظات.
يذكر أن الأمم المتحدة، أعلنت في 2 أغسطس الجاري، أن الأطراف اليمنية وافقت على تمديد الهدنة لشهرين إضافيين وفقاً للشروط نفسها.
ويعتبر بند فتح طرق رئيسية ومنافذ لتعز هو أحد بنود الهدنة اليمنية، والتي تم تمديدها، لكن عدم رغبة الحوثيين على التعاون لا يزال يشكل عقبة أمام الوصول لنتائج مقنعة لتحقيق السلام متسببة بإعاقة نقل البضائع والوقود والحد من حركة السكان المحليين.
إيران إنسايدر