دبلوماسي إيراني: مفاوضات فيينا دخلت الساعات الحاسمة

للمرة الأولى منذ مارس الماضي تلتقي الأطراف التي لا تزال منضوية في هذا الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة
للمرة الأولى منذ مارس الماضي تلتقي الأطراف التي لا تزال منضوية في هذا الاتفاق وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة

أكد دبلوماسي إيراني، يوم الجمعة، أن الساعات الآن في مفاوضات فيينا "حاسمة"، وفق ما نقلت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية.

وقال الدبلوماسي، الذي لم تسمه الصحيفة، إنه يجب "طمأنة الجانب الإيراني في أقرب وقت ممكن" في مباحثات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، للصحافيين بعد أن استأنف المفاوضون من إيران والمجموعة الدولية، المحادثات في فيينا "هناك عرض مطروح على الطاولة، وينبغي (على الإيرانيين) قبوله".

وأضاف "سمعتم الرئيس يقول لن ننتظر إلى الأبد كي تقبل إيران بالعرض".

رفع العقوبات

ويقضي العرض المقترح بموافقة إيران على ضوابط صارمة على قطاعها النووي، الذي تؤكد أنه لأغراض مدنية فقط لكن يشتبه في أنه يخفي برنامجاً عسكرياً سرياً.

في المقابل تحصل إيران على رفع تدريجي لعقوبات اقتصادية خانقة.

وكان رئيس وفد التفاوض الإيراني، علي باقري كني، اجتمع مع المنسق الأوروبي للمحادثات النووية إنريكي مورا في قصر كوبورج في فيينا، الخميس، وفق وكالة "إرنا" الإيرانية.

كما اجتمع مندوب روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف مع باقري كني، الذي وصل العاصمة النمساوية اليوم لحضور الجولة الجديدة من المحادثات النووية.

وللمرة الأولى منذ مارس الماضي تلتقي الأطراف التي لا تزال منضوية في هذا الاتفاق، وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا بمشاركة غير مباشرة للولايات المتحدة من أجل إحياء اتفاق 2015 الذي من شأنه الحيلولة دون امتلاك طهران السلاح الذري.

ولم يعطِ الاتحاد الأوروبي أي معلومات حول مدة هذه الاجتماعات غير الرسمية، ومن غير المتوقع القيام بأي إعلان صحافي.

وأجرى الجانبان في أواخر حزيران/يونيو، مباحثات غير مباشرة في الدوحة بتسهيل من الاتحاد الأوروبي، انتهت من دون تحقيق اختراق.

وقدّم "بوريل" في 26 تموز/يوليو، مسودة اقتراح لطهران وواشنطن في محاولة لإبرام تسوية تتيح إعادة تفعيل التفاهم الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018، ودعا الأطراف إلى قبولها لتجنب "أزمة خطرة".

إيران إنسايدر

ايران الاتفاق النووي العقوبات الامريكية البرنامج النووي الايراني الاتحاد الاوروبي واشنطن فيينا رفع العقوبات