أعلن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان HRITC عن توثيقه 58 حالة انتهاك طالت مدنيين في محافظة تعز اليمنية، خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي 2022م.
وذكر المركز أن مليشيا الحوثي تسببت بوقوع 22 حالة منها، وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بوقوع 29 حالة أخرى، فيما تسبب الجيش الحكومي بوقوع 4 حالات ومسلحين مجهولين بحالتين، وتسببت قوات طارق صالح بحالة واحدة. وقال المركز في تقريره الشهري إن فريقه الميداني وثق مقتل 18 مدنيا بينهم 4 أطفال وامرأة واحدة، وتسببت مليشيات الحوثي بمقتل 9 منهم بينهم 4 أطفال وامرأة واحدة.
حيث قتل الحوثيون امرأة برصاص مباشر، وطفلين بقذيفة مدفعية، وقتل مدني واحد جراء انفجار لغم ارضي فيما أعدم الحوثيون 3 مدنيين من فئة المهمشين، وتسبب قصف طيران مسير مفخخ تابع للحوثي بمقتل طفلين. وقتل 8 مدنيين برصاص مباشر لمسلحين خارج إطار الدولة، كما قتل مدني واحد برصاص افراد في الجيش الحكومي، وقتل اخر برصاص مسلحين مجهولين.
وتمكن فريق المركز الميداني من رصد إصابة 24 مدنيا، تسببت مليشيا الحوثي بإصابة 8 مدنيين منهم بينهم طفل وامرأة وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بإصابة 15 مدنيا منهم، حيث تسبب قناصون حوثيون بإصابة 4 مدنيين بينهم امرأة وتسببت الألغام الحوثية بإصابة 4 مدنيين بينهم طفل.
وتسبب مسلحون خارج إطار الدولة بإصابة 13 مدنيا برصاص مباشر، فيما أصيب مدنيين اثنين جراء الاعتداء عليهما من قبل مسلحين خارج إطار الدولة، وأصيب طفل واحد جراء الاعتداء عليه من قبل قوات طارق صالح.. ورصد الفريق الميداني 12 حالة تضرر لممتلكات عامة وخاصة، 5 حالات منها لممتلكات عامة وتم توثيق 7 حالات انتهاك لممتلكات خاصة.
وتناول التقرير الوضع العام في محافظة تعز والذي يعد وضعا أمنيا متقلبا، بين استمرار تهديد الحصار الذي جعل الهدنة المعلنة برعاية اممية أكثر هشاشة، وجعل الوضع الأمني مترديا، وشهد القطاع التجاري معاناة مزدوجة من رفع الاتاوات إلى وجود مجاميع مسلحة تفرض قوانينها الخاصة خارج نظام الدولة، مع صعوبة نقل البضائع وحركة المواطنين، جراء إصرار مليشيا الحوثي على اغلاق المنافذ والطرقات الرئيسية والامعان في زيادة معاناة المواطنين.
كما تطرق التقرير إلى الهدنة الهشة التي لاتزال محافظة تعز خارج اطارها، وخارج النظام الموحد لأي سلطة، حيث مثلت الأعلى في رصد الخروقات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي وفق رصد الجيش الحكومي والتي وصل لما يقارب الالف خرقا طالت مواقع للجيش وجبهات مختلفة بالإضافة الى احياء سكنية ومناطق ذات كثافة سكانية أدت الى سقوط العديد من المدنيين بين قتيل وجريح.
إيران إنسايدر