حذر مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأربعاء، من تراخي المجتمع الدولي عن إدانة خروقات ميليشيا الحوثي المستمرة للهدنة الإنسانية، وطالب بإلزام الحوثيين المدعومين من إيران بالوفاء بتعهداتهم بموجب الإعلان الأممي.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن المجلس الرئاسي ناقش في اجتماع بالعاصمة المؤقتة عدن، برئاسة الرئيس رشاد العليمي، مستجدات الوضع في البلاد، ومسار الهدنة الإنسانية، وجهود استيعاب الدعم الاقتصادي.
ووقف المجلس الرئاسي أمام تقييم لمسار الهدنة الإنسانية، وخروقاتها الواسعة من جانب الميليشيا الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، واعتبر ذلك تأكيدا على تنصل ميليشيا الحوثي من كافة التزاماتها بموجب الإعلان الأممي، خصوصا تلك المتعلقة بفتح معابر تعز والمحافظات الأخرى، وعدم صرف مرتبات الموظفين من عائدات موانئ الحديدة، والمماطلة في إنهاء معاناة الأسرى والمحتجزين، والتسويف في الاستجابة لجهود منع انهيار الناقلة صافر التي تهدد بكارثة بيئية كبرى.
وجدد المجلس الرئاسي اليمني، حرصه على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة، وكافة المساعي الإقليمية والدولية من أجل إحلال السلام والاستقرار في اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ انتمائه إلى الحاضنة العربية.
واستمع المجلس من رئيسه إلى تقرير حول نتائج الجولة الرئاسية الأخيرة في المنطقة التي شملت الكويت والبحرين ومصر وقطر، إضافة إلى مستجدات المسار العاجل لاستيعاب واستخدام تعهدات الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
كما استمع إلى إيجاز بشأن موافقة السعودية على منحة المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء بمبلغ 200 مليون دولار، وكذا موافقتها على التعاقد مع شركة لإدارة وتشغيل مستشفى عدن العام.
إيران إنسايدر