كشفت مصادر حقوقية، عن وفاة مختطف من عمال الإغاثة الإنسانية تحت التعذيب في سجون الحوثيين المدعومين من إيران، في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وقالت عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن إشراق المقطري، إن "جماعة الحوثي أبلغت الثلاثاء، أسرة المختطف ياسر محمد جنيد (45 عاما) بوفاته، وأن جثته موجودة بأحد المستشفيات".
وأشارت إلى أن "ياسر جنيد كان يعمل بالإغاثة الإنسانية في مديرية الخوخة، واعتقله الحوثيون في فبراير 2017، ونقلوه إلى زبيد، ثم أنكرت الميليشيا وجوده".
ولفتت إلى أنه تم الاستماع لزوجته قبل عام وهي تبكي تطالب بإظهار زوجها ومحاسبة الجناة، واليوم اتصلوا بها من صنعاء لتستلم جثة زوجها المرمية بثلاجة أحد المستشفيات".
وقام أحدهم بإخبار الزوجة أن "الجنيد" توفي تحت التعذيب في عام 2018، في مركز الخير بمدينة زبيد الذي حولته الجماعة لمركز احتجاز.
#الاخفاء_القسري
— إشراق المقطري (@EshraqAlmaqtari) July 13, 2022
شكرا لكل من تفاعل بقضية المخفي "ياسر محمد جنيد" (45 عاما) الذي عرف مصيرة بعد سنوات وموته بعد فترة من احتجازه في مركز الخير في #زبيد ووضع جثته في مستشفى بصنعاء.
ما نامله هو الضغط ع الحوثيين بعرض جثته على طبيب شرعي بحسب طلب اسرته الضعيفه.
الصورة له قبل اعتقاله👇 pic.twitter.com/wvEgv7pigi
وتساءلت "المقطري"، "أي تعويض ممكن أن يجبر مصاب هذه الزوجة التي تعيل 4 أولاد أكبرهم 14 سنة وأصغرهم اليوم 8 سنوات، وهؤلاء الأطفال الذين حرموا من رعاية وتربية وعاطفة والدهم؟!".
وكانت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، أبلغت مجلس الأمن الدولي في إحاطتها، الاثنين، بأن أعمال الإغاثة في اليمن أصبحت أكثر صعوبة وخطورة، ولا يزال تقديم المساعدة المنقذة للحياة يمثل تحديا.
إيران إنسايدر