اعترفت ميليشيا الحوثي اليمنية، المدعومة إيرانيا، بتجنيد ثلاثة آلاف طفل في صفوفها، معظمهم من صغار السن خلال فترة سريان الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة في اليمن.
وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن "المنطقة العسكرية المركزية" احتفت بتخرج ما أسمتها دفعة "البأس الشديد" البالغ عددهم "ثلاثة آلاف" عنصر.
كما أعلنت أن المجندين الجدد تلقوا تدريبات عسكرية، استعدادا للقتال في صفوف الميليشيا الحوثية.
ويتزعم تشكيلات العناصر التي تم تجنيدها مؤخرا من المراكز والدورات الصيفية، عبدالخالق الحوثي (شقيق زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي)، المنتحل رتبة لواء وقائد ما يعرف بـ"المنطقة العسكرية المركزية" التابعة للجماعة.
واستغلت الميليشيا الحوثية الهدنة الإنسانية من لحظاتها الأولى، في عمليات تحشيد وتجنيد وتدريب واسعة عبر المراكز والدورات الصيفية في عديد من المعسكرات بمناطق نفوذها، لتعويض النقص الحاد في المقاتلين.
يذكر أن مسؤولا عسكريا كبيرا في ميليشيا الحوثي كان أفاد سابقا بتجنيد 18 ألف طفل. كما أكد جنود أطفال سابقون أنه تم تجنيد صبية لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات.
فيما أشارت الأمم المتحدة إلى أنه تم التحقق من تجنيد ما يقرب من 3500 طفل.
إيران إنسايدر