قالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان لها، إن طهران وواشنطن ستجريان محادثات غير مباشرة في الدوحة هذا الأسبوع.
وأضافت الوزارة، أنه ينبغي لإيران أن تقرر التخلي عن المطالب الإضافية التي تتجاوز اتفاق 2015 النووي.
من جهته، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، أن "كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني سيتوجه إلى قطر الثلاثاء لعقد محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق 2015 النووي".
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد كشفت، اليوم الاثنين، أن قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط مساعي الاتحاد الأوروبي لإنهاء تعثر المفاوضات من أجل إحياء اتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية.
وأكد محمد مرندي المستشار الإعلامي لكبير المفاوضين النوويين الإيرانيين لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، أن "إيران اختارت قطر لاستضافة المحادثات بسبب علاقات الدوحة الودية مع طهران".
وظهر أن الاتفاق بات وشيكًا في مارس/ آذار الماضي عندما دعا الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المفاوضات، وزراء خارجية الدول الموقعة عليه للحضور إلى فيينا لاستكمال الاتفاق بعد مفاوضات غير مباشرة على مدى 11 شهرًا بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.
لكن المحادثات تعلّقت منذ ذلك الحين فيما يرجع بالأساس إلى إصرار طهران على أن ترفع واشنطن الحرس الثوري الإيراني من قائمتها للمنظمات الإرهابية الأجنبية.
محادثات غير مباشرة
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي زار إيران الأسبوع الماضي، إن المحادثات غير المباشرة من المتوقع أن تستأنف في غضون الأيام المقبلة في دولة خليجية لإنهاء التعثر.
وقال مصدر مطلع على الزيارة "المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي من المتوقع أن يصل إلى الدوحة اليوم الإثنين وسيجتمع مع وزير الخارجية القطري". وأبلغ مسؤول إيراني رويترز بأن كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري كني "سيكون في الدوحة في 28 و29 يونيو من أجل المحادثات".
وقال مسؤول إيراني وآخر أوروبي لرويترز الأسبوع الماضي إن إيران أسقطت مطلبها بشأن رفع اسم الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، لكن ما زالت هناك مسألتان لم تحسما بعد منهما واحدة تخص العقوبات.
إيران إنسايدر