أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن فرض عقوبات على شبكة من منتجي البتروكيميائيات الإيرانيين، وشركات وهمية في الصين والإمارات يشتبه في تحايلها على عقوبات أخرى.
وقالت وزارة الخزانة، في بيان لها، إن هؤلاء متهمون بدعم شركتي Triliance Petrochemical وPetrochemical Commercial Company الإيرانيتين، وهما "كيانان يلعبان دورا رئيسيا في التفاوض على بيع المنتجات البتروكيميائية الإيرانية في الخارج".
وأضافت أن "هذه الشبكة تساعد في القيام بالتعاملات الدولية والإفلات من العقوبات من خلال دعم بيع البتروكيميائيات الإيرانية للعملاء في جمهورية الصين الشعبية وبقية دول شرق آسيا".
وجاءت تلك العقوبات الجديدة في وقت وصلت المحادثات النووية مع إيران الى طريق مسدود، بعد أن راهن الرئيس الأمريكي جو بايدن العام الماضي على مفاوضات سريعة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، الذي انسحب منه سلفه الجمهوري دونالد ترامب منه، لكن المفاوضات لم تنجح وزادت حدة التوتر.
ويواجه جو بايدن الآن خيارا صعبا مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية التنازل والمجازفة باتهامه من قبل المعارضة الجمهورية بالضعف تجاه أحد ألد أعداء أمريكا أو الإقرار بفشل الدبلوماسية والمخاطرة بنشوب أزمة كبرى في الشرق الأوسط في خضم الحرب الروسية-الأوكرانية.
إيران إنسايدر