أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، يوم الثلاثاء، أن انفجارا في مصنع كيماويات في جنوب إيران أدى إلى إصابة عشرات الأشخاص، معظمها إصابات طفيفة.
وذكر التقرير أن تسربا من صهريج أمونيوم تسبب في الانفجار، مساء الاثنين، في مدينة فيروز آباد الجنوبية في محافظة فارس الواقعة على بعد حوالي 770 كيلومترا جنوبي العاصمة طهران، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.
وفقًا لرئيس دائرة الصحة الإقليمية، وحيد حسيني، من أصل 133 مصابا نُقلوا إلى المستشفيات المحلية ، معظمهم من عمال المصانع ، تم إطلاق سراح 114 بعد العلاج.
وأعادت السلطات، يوم الثلاثاء، فتح طريق رئيسي قريب كانت قد أغلقته بعد الانفجار، دخل المصنع إلى الإنترنت في عام 2020.
وأبلغت إيران من حين لآخر عن حوادث حرائق أو انفجارات في مواقع صناعية تؤثر على البنية التحتية للبلاد، والتي يُلقى باللوم فيها بشكل أساسي على الأعطال الفنية، ومنعت سنوات من العقوبات الاقتصادية التي فرضها الغرب وصول إيران إلى قطع الغيار الأصلية والمعدات الجديدة.
كما كانت المواقع العسكرية والنووية الحساسة في إيران هدفا لهجمات على مدى السنوات الماضية، ألقت إيران باللوم فيها على إسرائيل.
وفي تطور منفصل، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادوري جهرمي، الثلاثاء، إن الرئيس إبراهيم رئيسي وافق على استقالة وزير العمل في البلاد، بعد أسابيع من احتجاجات المتقاعدين.
كانت استقالة حجة الله عبد المالكي، يوم الاثنين، هي الأولى للحكومة منذ أن تولى رئيسي المتشدد منصبه قبل أقل من عام، أمام رئيسي ثلاثة أشهر لاقتراح وزير جديد على البرلمان للموافقة عليه.
وقال عبد المالكي، إنه استقال من أجل الحفاظ على "الانسجام" في مجلس الوزراء، لكنه سيستمر كمستشار للرئيس.
وعلى الرغم من أن وزارة العمل قالت إن المعاشات التقاعدية زادت بنسبة تصل إلى 57٪ هذا العام ، إلا أن العديد من المتظاهرين يقولون إن معظم المتقاعدين شهدوا زيادة بنسبة 10٪ فقط.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)
