نُظمت، اليوم الجمعة، أربع وقفات احتجاجية شرق وغرب محافظة تعز جنوب اليمن، للتنديد بممارسات الحوثي ومطالبة الأمم المتحدة بالضغط على الميليشيات لفتح المنافذ قبل انتهاء الهدنة.
وجاءت تلك الاحتجاجات على خلفية إعلان الوفد الحكومي المفاوض بشأن رفع حصار تعز، تعنت ميليشيات الحوثي في فتح الطرقات الرئيسية، والموافقة فقط على طرق فرعية تضاعف من معاناة المواطنين.
وقال الوفد الحكومي، إن هناك تعنت واضح ومماطلة وعدم جدية من قبل ميليشيات الحوثي، في رفع المعاناة عن 5 ملايين مدني في تعز.
وأكد بيان للجنة الحكومية المفاوضة في الأردن أنه سينسحب، اليوم الجمعة، من المفاوضات، في حالة لم تفتح الطرقات والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات، وسيضطر الوفد التوقف عن النقاش والحوار.
وانطلقت مفاوضات في الأردن، قبل يومين في استكمال لمقترح الهدنة الأممية التي أعلن عنها في أول أبريل/ نيسان الماضي، بهدف فك الحصار عن المحافظة التي تضم 5 ملايين نسمة.
إلا أن ميليشيا الحوثي لا تزال حتى الآن تعرقل ملف تعز المحاصرة منذ سنوات، على الرغم من فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة لدخول المشتقات النفطية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في أبريل الماضي (2022) بدء سريان هدنة إنسانية في جميع جبهات القتال في اليمن ولمدة شهرين، على أن تستكمل لاحقاً المباحثات من أجل العودة إلى مسار المفاوضات والتوصل لحل ينهي النزاع.
إيران إنسايدر