أكد وزير الدفاع اليمني محمد المقدشي، اليوم الأحد، على التزام الجيش بالهدنة السائدة في البلاد برعاية الأمم المتحدة، وبنفس الوقت شدد على الاحتفاظ بحق الرد على ما وصفها بالخروقات الحوثية.
وقال المقدشي إن الجيش ملتزم بالهدنة الأممية ويحتفظ بحق الرد على الخروقات الحوثية واعتداءاتها المستمرة، على مواقع الجيش في مختلف الجبهات واستمرارها في نهج الغدر والانتقام والإرهاب.
وأطلع الفريق المقدشي، خلال تفقده، وحدات الجيش في المنطقة العسكرية الخامسة، والخطوط الأمامية بجبهات مديريات ميدي وحيران وعبس وحرض بمحافظة حجة، على أحوال المقاتلين.
وأكد المقدشي، الجاهزية للمعركة العسكرية إذا أصرت الميليشيا الحوثية على الحرب فمشروعها قائم على الدماء والدمار، وفق تعبيره.
وقال إن "موقفنا (الحكومة الشرعية) اليوم أقوى بعد أن توحدت بنادقنا وتوحدت أصواتنا وصفنا الجمهوري".
وأشاد وزير الدفاع اليمني، بمواقف تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، ووقفاتهم الأخوية الداعمة للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في مختلف المراحل والمجالات.
وتواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، خروقاتها للهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال، في ظل التزام قوات الجيش اليمني بالوقف الشامل لإطلاق النار تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إنه رصد ارتكاب الميليشيا الحوثية 165 خرقاً للهدنة خلال يومي الخميس والجمعة (12- 13 مايو) في جبهات مأرب والجوف وصعدة وحجة والحديدة وتعز والضالع.
وأفاد أن الخروقات الحوثية، توزّعت بين 59 خرقاً في محوري البرح غرب تعز وحيس جنوب الحديدة، و54 خرقاً في محور تعز، و26 خرقاً في جبهات القتال غرب حجة، و16 خرقاً شمال وغرب وجنوب مأرب، و5 خروقات في محور الضالع، و4 خروقات في جبهتي البقع والملاحيظ بمحور صعدة، وخرقاً واحداً شرق مدينة الحزم بمحافظة الجوف.
وتنوّعت الخروقات بين محاولات تسلل باتجاه مواقع عسكرية، وإطلاق النار على مواقع قوات الجيش في الجبهات بصواريخ الكاتيوشا وبالمدفعية والعيارات المختلفة وبالطائرات المسيّرة المفخخة، وكذا استحداث مواقع وشق طرقات فرعية، واستقدام تعزيزات إلى مختلف الجبهات، بحسب المركز.
وفي وقت لاحق اليوم، نجا قائد عسكري