قطعت شبكة الإنترنت أو خفضت سرعتها في ما لا یقل عن ست محافظات إيرانية وذلك عقب احتجاجات عارمة ضد غلاء الأسعار اجتاحت عدة مدن إيرانية.
ولا يزال الوصول إلى الإنترنت عبر الهاتف المحمول في جميع مدن الأهواز بعد أسبوع من الاحتجاجات مقطوعاً أو انخفضت سرعته بشدة.
وكانت شبكة الإنترنت في محافظة الأهواز مقطوعة أو شبه مقطوعة من السادس من الشهر الجاري، عقب دعوة للتجمهر.
ومع هذا تجمع المواطنون ليلة الخميس في عدة مدن من هذه المحافظة، وكذلك في محافظات لرستان، وتشارمحال وبختياري، وكهكيلولة وبوير أحمد، وكرمانشاه.
يشار إلى أن حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، كانت ألغت الدعم عن بعض السلع الأساسية، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار المعتمدة للدجاج ومنتجات الألبان وزيت الطهي.
كما أصبحت بعض هذه المنتجات أغلى بنحو مرتين إلى ثلاث مرات بعد القرار.
وألغت حكومة إبراهيم رئيسي الدعم عن بعض المواد الغذائية، بما في ذلك الدقيق للاستخدام الصناعي، اعتبارًا من الثلاثاء 3 مايو (أيار).
وكانت الاحتجاجات بدأت الأسبوع الماضي في أعقاب تحرير أسعار الدقيق وارتفاع أسعار الخبز بعد دعوة للاحتجاج على ارتفاع الأسعار في الخفاجية، سوسنكرد، وإيذه. كما تم قطع الوصول إلى شبكة الإنترنت لعدة أيام في أجزاء كثيرة من المحافظة.
وذكرت منظمة "نت بلوكس" التي تراقب أمن شبكات الإنترنت، أن انقطاع الشبكة وبطء الخدمة قد يحد من تدفق المعلومات تزامنا مع الاحتجاجات العامة.
إيران إنسايدر