ارتفعت حصيلة قتلى هجوم طعن في أكثر المزارات الشيعية احتراما في إيران إلى اثنين، اليوم الخميس، بعد وفاة رجل دين آخر متأثرا بجراحه ، حسبما أفاد التلفزيون الرسمي الإيراني.
وتوفي الضحية، الذي تم التعريف عنه باسم عائلته فقط، في مستشفى بمدينة مشهد بشمال شرق البلاد، بعد تعرضه للطعن في مرقد الإمام الرضا بالمدينة، يوم الثلاثاء.
وكان الرجل واحدا من ثلاثة رجال دين طُعنوا في الضريح، قتل أحدهم على الفور، فيما أسعف اثنان آخران إلى المشفى، ولا يزال رجل الدين الثالث في المستشفى.
ولم تقدم الشرطة دافعا لعملية الطعن، ووصف وزير داخلية البلاد، أحمد وحيدي، الهجوم بأنه "هجوم إرهابي" وتعهد بأن تلاحق إيران الجناة وجميع "التكفيريين"، حسب ما ذكرت وسائل الإعلام الإيرانية.
ولم تحدد الشرطة الجاني أو الأربعة الآخرين الذين اعتقلتهم بتهمة التعاون، لكن وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية حددت المهاجم بأنه مواطن أوزبكي يدعى عبد اللطيف مرادي، وقالت إنه دخل البلاد بشكل غير قانوني عبر باكستان قبل عام.
إيران إنسايدر