وجه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، وزارة الأمن، بكشف ملابسات جريمة الطعن في مشهد، التي أسفرت عن مقتل رجل دين وإصابة اثنين آخرين.
وقال إبراهيم رئيسي "هذا الحادث الألیم ارتكبه أحد العناصر المنحرفة بتأثیر من التیارات التكفیریة- الأمريكیة، وسیؤدی الی مزید الوحدة و التلاحم والانسجام بین أتباع الدین الحنیف وموالی إیران الاسلامیة".
وأضاف أن "رجال الدين الثلاثة الذين وقعوا ضحية جريمة الطعن في الروضة الرضوية المقدسة كانوا من الطلاب الجهاديين البارزين والمخلصين في مدينة مشهد..هؤلاء الطلاب كانوا من الخادمين الحقيقين للشعب لا سيما المحرومين في مدينة مشهد".
من جانبه، دان رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، حادثة الطعن في الروضة الرضوية، مشددا على "ضرورة تحلي الشعب الإيراني باليقضة حتى لا تؤثر مثل الجرائم على وحدة الأمة الإسلامية".
وفي إشارة الى منفذ الجريمة الذي يحمل جنسية أجنبية، لفت قاليباف إلى "تواجد العديد من الأشقاء الأفغان في ساحات القتال للدفاع عن إيران واستشهاد وإصابة العديد منهم ودعمهم لجبهة المقاومة"، مؤكدا "ضرورة التحقيق السريع في هذه الجريمة من قبل الجهات المعنية، والكشف عن ملابساتها والمتورطين بها في داخل البلاد وخارجها بجدية".
وأقدم مهاجم على طعن ثلاثة رجال دين في أكثر المواقع الشيعية إجلالا في إيران "ضريح الإمام رضا"، يوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل واحد وإصابة اثنين قبل اعتقاله. وظل الدافع وراء الهجوم غير واضح
إيران إنسايدر
