قال مسؤولون أميركيون هذا الأسبوع، إن إدارة بايدن تدرس السماح لروسيا بشراء فائض اليورانيوم المخصب من إيران بموجب شروط اتفاق نووي جديد، وفقا لما ذكرته "شبكة فوكس نيوز" الأمريكية.
وبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة الأصلية (JCPO) في عام 2015، وافقت روسيا على شراء فائض اليورانيوم الإيراني حتى لا يتمكن النظام من صنع سلاح نووي، وهو دور يمكن إحياؤه في الصفقة الجديدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس، يوم الأربعاء، "هل سيكون دورا عمليا لروسيا أن تلعب نفس الدور الذي لعبته في خطة العمل الشاملة المشتركة قبل قرار الانسحاب منها، لقبول ودفع ثمن اليورانيوم عالي التخصيب لإخراجه من أيدي إيران حتى لا يتنسى الحصول على سلاح نووي؟ أعتقد أن هذا دور سنكون على استعداد للموافقة عليه نعم".
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان هذا الأسبوع، إن "دور روسيا في شراء اليورانيوم الفائض من إيران كان جزءا أساسيا من كيفية ضماننا أن البرنامج النووي الإيراني مسيطر عليه".
وأضاف "الآن، لسنا مضطرين إلى الاعتماد على أي دولة معينة لأي عنصر معين من الصفقة، ولكن هذا هو الدور الذي لعبته روسيا في الماضي، وهو دور لم يكن له بالضرورة أهمية سياسية، ولكن كان له دور عملي".
وكانت شروط الاتفاق النووي الجديد على وشك الاكتمال في وقت سابق من هذا الشهر قبل أن تضغط روسيا على المفاوضات، وتطالب بعدم تأثر تجارة روسيا مع إيران بالعقوبات الغربية بسبب غزو الكرملين لأوكرانيا.
وفي مطلع مارس/ آذار، كان الاتفاق بين القوى العظمى وشيكا حول الاتفاق النووي ولكنه تعثر، بسبب شروط مستجدة وضعتها روسيا ربطا بالعقوبات التي فرضها على الغرب ردا على غزوها أوكرانيا.
وما أن تحققت المطالب الروسية حتى أزيلت هذه العقبة وبدا الطريق شبه سالك أمام التوصل لاتفاق لدرجة أن واشنطن قالت قبل أقل من أسبوع إنها "قريبة" من تحقيق اختراق.
إيران إنسايدر - (ترجمة فتحية عبدالله)