قالت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، اليوم الإثنين، إن كبير المفاوضين الإيرانيين في المفاوضات النووية، علي باقري كني، سيعود الليلة إلى إيران في "زيارة قصيرة" للتشاور.
وأضافت الوكالة، أن اجتماعات الخبراء والمباحثات غير الرسمية ستستمر، مؤكدة أنه "على الرغم من وجود تقدم ملحوظ بالمفاوضات، فإن ثمة قضايا مهمة ظلت عالقة ولم يحصل الاتفاق النهائي بشأنها، ولا يوجد تاريخ محسوم له".
ولفتت "إرنا" إلى أن التوصل لاتفاق نهائي يتوقف على "قرارات سياسية لازمة من الأطراف الغربية، خاصة واشنطن".
وعاد مفاوضو الترويكا الأوروبية (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) إلى عواصمهم، السبت الماضي.
من جهته، أكد منسق مفاوضات فيينا أنريكي مورا، الذي يشغل منصب نائب مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي في تغريدة، أنه "لم تعد هناك محادثات على مستوى الخبراء ولا اجتماعات رسمية"، خلال مفاوضات فيينا.
وأضاف "مورا"، أنه "حان الوقت في الأيام القليلة المقبلة لاتخاذ قرارات سياسية لإنهاء مفاوضات فيينا"، مشيرا إلى أن غير ذلك "مجرد ضجيج".
ويعود "باقري كني"، إلى طهران على وقع تصريحات أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الأحد، في تغريدة على "تويتر"، بأن آفاق التوصل إلى اتفاق في مفاوضات فيينا "ما زالت غير واضحة، بسبب تأخر واشنطن في اتخاذ قرار سياسي".
وأضاف "شمخاني"، أن "أولوية المفاوضين الإيرانيين حلّ المواضيع المتبقية التي تندرج ضمن الخطوط الحمراء الإيرانية"، مؤكداً أن "التوصل السريع إلى اتفاق قوي بحاجة إلى ابتكارات جديدة من جميع الأطراف".
إيران إنسايدر