قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، إن المتمردين الحوثيين يقفون وراء هجمات جوية في الإمارات العربية المتحدة، وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص أمس الاثنين.
وذكرت الصحيفة، أنهم استهدفوا أبوظبي بصواريخ باليستية وصواريخ كروز وعدد كبير من الطائرات بدون طيار، وجاء ذلك ردا على الجهود الإماراتية في الأيام الأخيرة ضد الميليشيات الحوثية في اليمن، خاصة في محافظة شبوة كانت من أهم الأسباب التي دفعت للاستهداف.
وبيّن تقرير الصحيفة، أن تلك الجهود ساعدت المقاتلين المحليين على إخراج الحوثيين من شبوة، ما تسبب لهم في أكبر خسارة في ساحة المعركة منذ سنوات، حيث يحد الاستيلاء على شبوة من جهود المتمردين الحوثيين للسيطرة على مركز النفط في مأرب، آخر مدينة تحت سيطرة الحكومة في شمال اليمن.
ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن ”الإمارات كانت تعمل مع السعوديين لتوحيد القوات اليمنية الممزقة حيث يقومون بدفع منسق لعكس مكاسب الحوثيين، مضيفة ”كانت هناك زيادة في التنسيق والإماراتيون يقدمون المزيد من القوة كجزء من التحالف الذي تقوده السعودية“.
وقالت الصحيفة، إن السيطرة على شبوة، تعتبر أمرًا مهمًا من الناحية الاستراتيجية، فمن خلال الاستيلاء على المحافظة، قطعت القوات المدعومة إماراتياً والمعروفة باسم "كتائب أولية العمالقة" خطوط الإمداد عن المسلحين الحوثيين الذين يحاولون السيطرة على مدينة مأرب الغنية بالنفط شرق صنعاء.
وبحسب ”وول ستريت جورنال“ فإن المسؤولين الخلجيين يبحثون في الدور الذي قد تكون إيران قد لعبته بالهجوم على أبو ظبي أو دعمه أو تشجيعه“، مضيفة بأن ”الحوثيون لا يشنون أي هجوم على دول أخرى بطائرات بدون طيار أو صواريخ باليستية أو صواريخ كروز دون إذن من إيران أو تعليمات من إيران“.
إيران إنسايدر - (هشام حسين)