شدد وزير الإعلام اليمني معمّر الإرياني، على أن الأدلة التي عرضها المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية العميد تركي المالكي، السبت، في مؤتمر صحافي، تؤكد استمرار الحوثيين التابعين لإيران باستخدام موانئ اليمن في الحديدة، والصليف، ورأس عيسى لأغراض عسكرية، وتحويلها مخازن وورش لتجميع الصواريخ الباليستية، وتجهيز الزوارق المفخخة المسيرة عن بعد.
وطالب الإرياني، الأمم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة باتخاذ موقف حازم والضغط على مليشيا الحوثي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، والحيلولة دون استخدامها نقطة انطلاق لشن الهجمات الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة وتهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وتساءل عن موقف المنظمة من تعامل بعثتها لدعم اتفاق الحديدة مع القيادي الحوثي منصور السعدي المسؤول عن عمليات القرصنة البحرية في البحر الأحمر، والمسؤول عن المجموعة المتورطة في قرصنة سفينة الشحن "روابي"، والمدرج على قوائم العقوبات الأميركية.
انتهاكات دولية
جاء ذلك بعدما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن الحوثيين يواصلون انتهاكاتهم للملاحة الدولية في البحر الأحمر، مؤكدا أن السفن التي تعرضت لهجمات قرصنة حوثية كانت بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني، عارضاً مجموعة من الأدلة تشمل صورا ومقاطع فيديو.
وأضاف التحالف في مؤتمر صحافي، السبت، أن الميليشيات انتهكت القوانين الدولية بعمليات قرصنة وخطف في المياه الدولية.
كذلك، كشف أن الحوثيين أطلقوا 432 صاروخا باليستيا من الحديدة، بالإضافة إلى 100 زورق مفخخ لاستهداف الملاحة بالبحر الأحمر.
وأوضح أنه سجّل 13 انتهاكا على السفن التجارية من قبل ميليشيات الحوثي انطلاقا من الحديدة، مشيرا إلى تدمير عشرات الألغام التي زرعها الحوثيون في البحر الأحمر.
إيران إنسايدر