استنكر المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن العميد تركي المالكي عملية اختطاف ميليشيا الحوثي للسفينة الإماراتية "روابي"، واصفا العمل بـ "الإجرامي"، متوعدا الحوثيين بهجوم عنيف.
وشدد العميد المالكي، بأنه يجب على الحوثيين إخلاء سبيل السفينة "روابي" من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي.
قيادة القوات المشتركة للتحالف: انطلاق عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح من أي ميناء سيجعله هدفًا عسكريًا مشروعًا. https://t.co/EqtCH54dah #واس_عام pic.twitter.com/DuEEu5eN85
— واس العام (@SPAregions) January 4, 2022
وأكد العميد، في تهديد واضح للحوثيين، أنه في حال عدم الانصياع فإن موانئ إنطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها التحالف أهدافا عسكرية مشروعة، وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة.
وبين المالكي أن حمولة السفينة من المستشفى الميداني تشمل (عربات الإسعافات، معدات طبية، أجهزة اتصالات، خيام، مطبخ ميداني، مغسلة ميدان، ملحقات مساندة فنية وأمنية).
المالكي أشار إلى أن تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكا صارخا لمبادىء القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة، باعتبار السفينة "روابي" سفينة تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة سقطرى بعد انتهاء مهمته الإنسانية، والذي أسهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لآلاف اليمنيين بالجزيرة.
وأضاف أن نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني ودليل "سان ريمو" للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويض لأمن الممرات المائية وتهديد مباشر للملاحة البحرية والتجارة العالمية.
إيران إنسايدر