جدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني استنكاره ورفضه للجريمة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في عدن، بحلول الذكرى السنوية الأولى لها، حيث قصفت الميليشيا مطار عدن الدولي بالصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، محاولة اغتيال رئيس وأعضاء الحكومة أثناء وصول الطائرة التي تقلهم.
وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات، "نترحم على أرواح شهداء هذه الجريمة الإرهابية من قيادات الدولة والسلطة المحلية والصحفيين والعاملين في مطار عدن وأفراد الجيش والأمن وعامة المواطنين الذي تواجدوا في المطار لاستقبال الحكومة لحظة الانفجار، ونتمنى الشفاء التام لمن لا يزال يعاني جراح وندوب هذه الجريمة المروعة".
١-في الذكرى الأولى للجريمة الارهابية الكبرى التي نفذتها مليشيا الحوثي التابعة لايران، بقصف مطار عدن الدولي بالصواريخ الباليستية ايرانية الصنع ومحاولة اغتيال رئيس وأعضاء الحكومة اثناء وصول الطائرة التي تقلهم.
— معمر الإرياني (@ERYANIM) December 30, 2021
نتذكر هذه الجريمة الوحشية كشاهد على بشاعة ودموية وهمجية المليشيا pic.twitter.com/XChsDUfieX
ودعا الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم جهود الحكومة لمواجهة الإجرام الذي تمارسه مليشيا الحوثي بحق اليمنيين، والعمل على تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية وإدراج قياداتها في قوائم الإرهاب، وملاحقتهم في محكمة الجنايات الدولية باعتبارهم مجرمي حرب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وأفاد تقرير رفع إلى مجلس الأمن الدولي، أن الهجوم الذي استهدف مطار عدن في اليمن نهاية العام الفائت، نفّذ بصواريخ بالستية مماثلة لتلك التي يمتلكها الحوثيون.
وأوقع الهجوم الذي نفذ في 30 كانون الأول/ ديسمبر 2020 على مطار عدن، نحو عشرين قتيلا في صفوف المدنيين، وأكثر من مئة جريح بينهم مسافرون كانوا مغادرين وموظفون من المطار وصحافيون.
واندلع الصراع في أواخر عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على جزء كبير من غرب البلاد.
وفي عام 2015، قادت الرياض تحالفا عسكريا من دول عربية لدعم الحكومة المعترف بها دولياً، لكنها مازالت تواجه صعوبة في هزيمة الحوثيين.
ويعتمد ما يقدر بنحو 20 مليون شخص - ثلثا سكان اليمن - على المساعدات الإنسانية. ويعاني حوالي مليوني طفل من سوء التغذية الحاد.
وبالإضافة إلى الصراع، شهد اليمن انهياراً في نظامه الصحي، وهو ما جعله غير قادر على التعامل مع جائحة فيروس كورونا.
إيران إنسايدر