قالت وكالة أنباء "دانشجو" الايرانية، مساء السبت، إن انفجارا شوهد في سماء منشأة نطنز النووية الواقعة بمحافظة أصفهان وسط ايران.
وأضافت الوكالة التابعة للتيار الأصولي المتشدد، نقلا عن مصادر محلية عن سماع دوي انفجار صاحبه دخان كثيف في سماء منشأة نطنز النووية.
وأوضحت أن مصادر رسمية حكومية إيرانية، لم تعلن بعد عن وقوع الحادث وأسبابه.
وتعرضت منشأة نطنز، لعدة هجمات، وتعد من أهم المنشآت النووية التي يتم فيها تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمائة.
وكان آخر هجوم تعرضت له هذه المنشأة النووية في أبريل/نيسان الماضي، واتهمت إيران إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
وكشفت صحيفة "جويش كرونيكال"، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد"، جنّد فريقا من العلماء الإيرانيين لتنفيذ عملية تفجير منشأة نطنز النووية الإيرانية، في أبريل الماضي.
وقالت الصحيفة، إن الموساد تواصل مع 10 علماء إيرانيين، وأقنعهم بتدمير قاعة الطرد المركزي A1000 تحت الأرض في نطنز، في محافظة أصفهان وسط البلاد، في أبريل الماضي.
لكن الصحيفة، قالت إن العلماء الإيرانيين، كانوا يظنون أنهم يعملون لصالح مجموعات معارضة دولية، وليس لإسرائيل.
وكشفت الصحيفة بعض تفاصيل تلك العملية، حيث قالت إنه أُلقيت بعض المتفجرات بواسطة طائرة بدون طيار، ليجمعها العلماء بهدوء، في حين تم تهريب البعض الآخر في صناديق طعام على شاحنة تموين.
وأشارت إلى أن الدمار الذي أعقب التفجير، تسبب في حدوث فوضى في أعلى مستويات القيادة الإيرانية.
إيران إنسايدر