قالت مصادر إعلامية يمنية، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أقدمت على اختطاف وتصفية عدد من مشائخ القبائل بالمناطق الخاضعة لسيطرتها بعد رفضهم المشاركة في حملات الحشد والتجنيد للمقاتلين.
وأضافت المصادر، الخميس، أن الميليشيات الحوثية تجبر مشائخ القبائل في مناطق سيطرتها على حشد مقاتلين إلى صفوفها بمن فيهم الأطفال، بهدف تعويض خسائرها غير المسبوقة، والدفع بموجات بشرية جديدة لموت محقق ضمن مسلسل التصعيد المتواصل في جبهات مأرب.
وأشارت إلى قيام الميليشيات الحوثية خلال الأيام الماضية بتصفية عدد من المشائخ، واختطاف آخرين في محافظات (عمران، حجة، صنعاء، تعز، واب)، رفضوا الانصياع لضغوطها وتجنيد مقاتلين في صفوفها، وسط عزوف من غالبية القبائل عن الانخراط في معاركها العبثية".
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن ميليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران تمارس ضغوطاً ومحاولات إبتزاز على مشائخ القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتها لاجبارهم على حشد المقاتلين في صفوفها.
وقال الإرياني، في بيان، إن الميليشيات الحوثية تجبر مشائخ القبائل على حشد مقاتلين، بمن فيهم الأطفال، بهدف تعويض خسائرها غير المسبوقة.
وجدد وزير الإعلام اليمني مناشدة مشائخ ووجهاء وقبائل اليمن وكل أب وأم في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية حفظ دمائهم ودماء أبنائهم وأحبائهم، وعدم القائهم وقودا في معارك الميليشيات العبثية، وقرابين لتنفيذ اجندة اسيادهم في طهران واطماعهم التوسعية في المنطقة.
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأميركي بإدانة عمليات التجنيد الإجباري التي تنفذها ميليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية، وإدراجها ضمن قوائم الارهاب، وملاحقة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".
إيران إنسايدر