شددت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، على أن أساس جولة التفاوض المقبلة مع إيران يجب أن يكون الجولات السابقة.
ويأتي الشرط الفرنسي بعد إعلان المدير العام للوكالة الذرية للطاقة النووية رافائيل غروسي أمس الأربعاء، أنه لم يتوصل إلى تفاهم مع السلطات الإيرانية حول برنامج تفتيش المواقع النووية في البلاد.
وأعرب غروسي عن أسفه لـ"عدم التوصل إلى اتفاق" في المحادثات مع إيران، فيما يثير تقدّم البرنامج النووي لطهران وسط تقييد عمليات التفتيش قلق المجتمع الدولي.
وقال في اليوم الأول من اجتماعات حكّام الوكالة إثر عودته من طهران "كانت المحادثات بنّاءة لكننا لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق رغم كل الجهود التي بذلتها".
مفاوضات بعد أيام
بدوره، قال ناطق باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن "قرار إيران عدم التعاون مع الوكالة مؤشر سيئ حول إرادتها الفعلية على التفاوض للتوصل إلى تسوية في فيينا تعيد إحياء الاتفاق النووي، رغم أنه ألمح إلى أنه لا يزال من الممكن إنقاذ الاتفاق الموقع عام 2015.
إذا لم تفض الزيارة التي كان يأمل غروسي أن يتوصل إثرها لتفاهمات حول مواضيع خلافية عدة، إلى توافق، وذلك قبيل استئناف المحادثات النووية في فيينا الاثنين المقبل، بعد توقف استمر خمسة أشهر. وسط توتر الأجواء بين طهران والوكالة الأممية.
إيران إنسايدر