بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركنغ، والقائمة بأعمال السفير كاثي ويستلي تطورات الأوضاع وجهود حل الأزمة وتحقيق السلام في اليمن.
وشدد الطرفان، على أهمية الانتقال إلى آليات ضغط دولية أكثر فاعلية، بما في ذلك مواجهة التدخل الإيراني في اليمن ومشروعها المهدد لأمن واستقرار المنطقة والملاحة الدولية.
وناقش الطرفان وضع خزان صافر النفطي واستمرار التعنت الحوثي في رفض وصول فريق أممي إلى الناقلة لصيانتها وتفريغها، والسيناريوهات الممكن العمل عليها لتفادي الكارثة البيئية المحتملة بمختلف الوسائل، وبتعاون أممي ودولي.
وأطلع بن مبارك المبعوث الأمريكي على مستجدات الأوضاع في محافظة مأرب وسلسلة الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين والنازحين وانعكاسات ذلك على الوضع الإنساني المتدهور وعلى مستقبل عملية السلام.
وقال إن "ما تقوم به المليشيات من اعتداءات مستمرة على مأرب وشبوة وتعز ومحاولة العدوان على مناطق أخرى يعزز قناعة اليمنيين بأن هذه الميليشيات لا ترغب بالسلام ولا تؤمن إلا بالعنف والإرهاب".
من جانبه، جدد المبعوث الأمريكي التأكيد على "تضامن بلاده ودعمها الكامل للحكومة الشرعية"، مشددا على "أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض ومساندة الحكومة في تطبيع الوضع الاقتصادي والمحافظة على سعر العملة الوطنية وتقديم الخدمات لليمنيين".
إيران إنسايدر