وجهت وزارة الخارجية الإيرانية اتهامات للرياض بعدم الجدية في المفاوضات الجارية بينهما منذ مايو/آيار الماضي في العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن عقد جولة جديدة من المفاوضات مع السعودية يتطلب جدية من الرياض، مشيرا إلى أن سياسة محاصرة لبنان لن تحقق أي نتائج، حسب قوله.
وأوضح خطيب زادة، في إفادة صحفية، اليوم الاثنين، أن "على المملكة العربية السعودية إدراك أن منطق الحصار وتصعيد الضغوط على لبنان لن يحقق أي نتائج".
وهذا هو أول انتقاد إيراني للسعودية منذ بداية المفاوضات المباشرة بين الطرفين في العراق، في مايو الماضي.
وحول ملف مفاوضات فيينا مع الدول الكبرى، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن مسار عودة واشنطن للالتزام بالاتفاق النووي يمر بالضرورة عبر رفع كل العقوبات.
وأضاف "نؤكد حقنا في المطالبة بآلية تثبت عودة واشنطن للاتفاق النووي ورفع العقوبات، وإصرار واشنطن على إبقاء جزء من عقوبات ترامب سيوصل المفاوضات إلى طريق مسدود".
وأشارت إلى أن إيران لن تتراجع عن خطوات خفض الالتزام قبل رفع العقوبات دفعة واحدة وبشكل قابل للتحقق، مؤكدةً أنه "لا مفاوضات مع مجموعة 4+1 حول قضايا إقليمية وشؤون المنطقة تبحث مع دولها".
وفيما يخص بالهجمات السيبرانية قالت الخارجية، إن إيران سترد بشكل موجع على أي هجمات سيبرانية تستهدفها وهذا ما فعلته وتفعله، متشددة على أنها لن تسامح مع من يستهدف أمنها القومي سواء داخل الأراضي الإيرانية أو في أي مكان آخر.
إيران إنسايدر