تواجه البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف خطر العودة إلى السجن في إيران، بعد أن خسرت قضيتها في الاستئناف على خلفية إدانتها لمشاركتها في مسيرة خارج السفارة الإيرانية في لندن، وفق ما افاد مؤيدوها السبت.
وقالت النائبة البريطانية توليب صديق بعد أن تواصلت مع زوج نازنين، ريتشارد راتكليف، الذي يعيش في دائرتها الانتخابية في هامبستيد وكلبورن، في شمال لندن في تغريدة "خسرت نازنين الاستئناف الأخير وحُكم عليها بالسجن لمدة عام بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام دون جلسة استماع في المحكمة. ويمكن الآن إعادتها إلى السجن في أي وقت".
ودعت توليب صديق رئيس الوزراء بوريس جونسون إلى "التحرك الآن" لمساعدة نازنين زاغري راتكليف في هذه القضية التي تفاقم التوتر بين لندن وطهران.
Just spoke to my constituent Nazanin Zaghari-Ratcliffe’s husband Richard.
— Tulip Siddiq (@TulipSiddiq) October 16, 2021
Nazanin has lost her latest appeal and her sentence of 1 year plus 1 year travel ban is upheld with no court hearing.
She could now be returned to prison at any time.
The PM must act now to #FreeNazanin
وأوقفت السلطات الإيرانية البريطانية الإيرانية البالغة من العمر 43 عاما في 2016، أثناء زيارتها عائلتها في طهران، وهي مديرة مشروع في مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه.
واتهمت راتكليف بالتآمر لقلب نظام الجمهورية الإسلامية، وهو ما نفته بشدة، وقد حُكم عليها بالسجن خمس سنوات.
بعد أن امضت هذه العقوبة، حُكم عليها في نهاية نيسان/أبريل بالسجن لمدة عام وحظر عليها مغادرة إيران لمدة عام بسبب مشاركتها في مسيرة أمام السفارة الإيرانية في لندن عام 2009. وقد طعنت بالحكم لكنها خسرت، بحسب مؤيديها.
وُضعت راتكليف قيد الإقامة الجبرية مع والديها في طهران بعد أن سُمح لها بالخروج من السجن في آذار/مارس 2020 بسبب تفشي كوفيد-19. ولم تعد ترتدي سوار مراقبة إلكترونيا منذ 7 آذار/مارس 2021.
عادت ابنتها، غابرييلا، البالغة من العمر سبع سنوات، إلى المملكة المتحدة قبل حوالي عامين، ولم تجتمع بوالدتها منذ ذلك الحين.
إيران إنسايدر