كشف مصدر حقوقي، أن المتهم العاشر بقتل رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى للحوثيين"، صالح الصماد، توفي في سجن تابع لميليشيا الحوثي قبل أن ينفذ فيه حكم الإعدام، والذي راح ضحيته تسعة بينهم طفل.
وقال المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة، عبدالرحمن برمان، في تغريدة عبر تويتر "الشهيد العاشر من أبناء تهامة علي عبده علي كزابه كان ضمن المحكوم عليهم بالاعدام، لكنه استشهد في معتقله السري، الذي وضع فيه نتيجة مضاعفات التعذيب واجبرت والدته الأرملة على استلام جثته ودفنها دون تحقيق او تقرير للطب الشرعي".
وأضاف "الشهيد يتيم الأب جنده الحوثيون عام ٢٠١٥ وعمره حينها ١٦ سنة ثم قتلوه عام 2019".
ووصف مستشار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، رشاد العليمي تصفية الحوثيين لتسعة مدنيين بمثابة "رسالة تحدٍّ تعيق عملية السلام".
الشهيد العاشر من ابناء تهامة علي عبده علي كزابه كان ضمن المحكوم عليهم بالاعدام لكنه استشهد في معتقله السري الذي وضع فيه نتيجة مضاعفات التعذيب واجبرت والدته الارملة على استلام جثته ودفنها دون تحقيق او تقرير للطب الشرعي
— Abdulrahman barman عبدالرحمن برمان (@brman1) September 19, 2021
يتيم الاب جنده الحوثيين عام ٢٠١٥ وعمره حينها ١٦ سنة ثم قتلوه pic.twitter.com/lnSW3LkEb1
وأكد رشاد العليمي، أن الجريمة تتزامن مع أولى جولات المبعوث الأممي الجديد لليمن في المنطقة، معتبرا ذلك ليس جديدا على توجهات وممارسات الميليشيا.
إيران إنسايدر