وجهت محكمة إيرانية تهما لـ37 شخصية أمريكية بينهم الرئيسان السابقان باراك أوباما، ودونالد ترامب، في قضية مقتل علماء إيرانيين بين عامي 2010 و2012.
وتضمن محضر الاتهام توجيه تهم ضد 37 شخصية أمريكية بينهم الرئيسان السابقان باراك أوباما ودونالد ترامب ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وكيانات تابعة للولايات المتحدة منها وزارة الدفاع والمصرف الفيدرالي.
وتم إبلاغ السلطات الأمريكية بمحضر الاتهام من خلال مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن.
وقال قاضي المحكمة سلمان بور مريدي "لم تشكل محاكم في العالم لإدانة جرائم الولايات المتحدة، والولايات المتحدة وعدد من محاكمها أصدرت أحكاما ضد إيران والمواطنين الإيرانيين وجمدت الأصول الإيرانية".
وأضاف "بالمقابل هذه المحكمة الوحيدة في إيران التي تملك صلاحيات للنظر في قضايا لها أبعاد دولية، ونحاول إدانة السلطات الأمريكية ونعتبر إسرائيل ذراعا للولايات المتحدة في المنطقة، وبما أننا لا نعترف رسميا بهذا الكيان الغاصب، لم نذكره في محضر الاتهام".
وقدم البلاغ عدد من أفراد عوائل العلماء النوويين الذين قتلوا واتهمت الولايات المتحدة بالوقوف وراء اغتيالهم.
وقالت محامية أسر الضحايا "البلاغ مقدم ضد شخصيات وسلطات أمريكية، منهم الرئيس الأسبق أوباما، والرئيس السابق ترامب، لتورطهم في الأعمال الإرهابية التي استهدفت العلماء الإيرانيين الشهداء النوويين الذين تم اغتيالهم أمام أعين عائلاتهم، ومحضر الاتهام مكون من 400 صفحة، ونسعى لأخذ التعويضات من الولايات المتحدة بسبب الأضرار المالية والنفسية التي لحقت بأسر الضحايا".
إيران إنسايدر