قال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، اليوم الجمعة، إنّ الالتزام الجاد من قبل جميع الأطراف بالانخراط بحسن نية لحل الأزمة اليمنية هو خطوة أولى ضرورية لإحراز تقدّم في الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل السلام.
وأوضح، في بيان نشره مكتب المبعوث الأممي، أن غروندبرغ التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائب الرئيس علي محسن، ورئيس مجلس النواب سلطان البركاني ورئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك ووزير الخارجية أحمد بن مبارك.
وأشار إلى أن غروندبرغ أكد خلال لقائه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، عزمه على الإصغاء إلى الأطراف والانخراط في مناقشات جادة ومستمرة حول سبل المضي قدما نحو تسوية سياسية شاملة تضمّ الجميع وتحاكي تطلّعات اليمنيين رجالا ونساء.
ولفت إلى أنه استمع إلى أولويات الحكومة وأجرى حوارا بنّاء حول التحديات الحالية وكيفية المضي قدما.
وتبادل غروندبرغ وجهات النظر مع ممثلي الأحزاب السياسية حول سبل إعادة إحياء العملية السياسية، وفق البيان.
والتقى المبعوث الأممي بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف ومسؤولين سعوديين وسفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن إلى اليمن.
وبحسب البيان، رحّب المبعوث الخاص في لقاءاته بالانخراط الجليّ في دعم مهمته بشكل فعّال والاستعداد الذي أبداه الجميع للعمل معا لدعم عملية سياسية بقيادة يمنية.
يشار إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن كان جدد الجمعة، التأكيد على مساعي الأمم المتحدة من أجل إرساء السلام في اليمن.
وشدد خلال لقائه وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، على السعي للمضي قدما نحو تحقيق السلام ودعم الأمن والاستقرار في البلاد.
وأكد أنه سيعمل على إيجاد أفضل السبل لتقييم الجهود السابقة والتغلب على التحديات القائمة وسيسعى للاستماع إلى الجميع بما يضمن المضي قدماً لتحقيق السلام في اليمن ودعم تطلعات الشعب اليمني التواق إلى الأمن والسلام والاستقرار.
يذكر أن غرودنبرغ كان استهل مهامه بزيارة إلى السعودية للقاء عدد من المسؤولين اليمنيين والسعوديين، على أن يستتبعها بزيارات إلى بلدان أخرى، متصلة من أجل دفع جهود حل الصراع اليمني.
إيران إنسايدر