وصل محمد إسماعیل خان، والي هرات السابق وأحد أبرز القادة الأفغان في الحرب على "طالبان"، إلى مدينة مشهد الإيرانية، بعدما كان يخضع للإقامة الجبرية في أفغانستان.
وأعلنت حركة "طالبان"، الجمعة الماضية، أن إسماعيل خان وعددا من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين في ولاية هرات شمال غربي أفغانستان، استسلموا لها عقب سقوط مركز الولاية في قبضة المسلحين.
وشددت الحركة على أنها قدمت ضمانات أمنية إلى المسؤولين الذين استسلموا إليها.
وعقب الانهيار المتتالي لعدد من عواصم الولايات الرئيسية في يوم واحد، حشدت طالبان قواتها لمحاوطة كابل من جميع الأنحاء، في وقت مبكر من أمس الأحد، ما أثار القلق والذعر في أكبر مدينة في البلاد (6 ملايين نسمة).
وغادر الرئيس الأفغاني أشرف غني، البلاد، بالتزامن مع إعلان طالبان دخولها العاصمة وسيطرتها على أكثر من 90% من أحيائها.
واستولت "طالبان" على كل أفغانستان تقريبا في ما يزيد قليلا عن أسبوع، رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" على مدى ما يقرب من 20 عاما، لبناء قوات الجيش والأمن الأفغانية.
إيران إنسايدر