يفتتح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ظهر اليوم الأربعاء، مؤتمر باريس لدعم لبنان، بالتزامن مع الذكرى الأولى لكارثة انفجار مرفأ بيروت، التي راح ضحيتها 214 قتيلا وأكثر من 6 آلاف و500 جريح، فضلا عن الخسائر المالية الهائلة.
وقال مكتب ماكرون، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيشارك في المؤتمر -الذي ترعاه الأمم المتحدة- إلى جانب نحو 40 آخرين من زعماء العالم، بما في ذلك قادة مصر والأردن والعراق وكندا، وسيمثل بريطانيا وزير خارجيتها.
وسيشارك في المؤتمر وزراء خارجية ألمانيا، والنمسا، وهولندا، وقبرص، وبريطانيا، وإيطاليا، وبلجيكا، وفنلندا، وكرواتيا، وإسبانيا، وقطر، وسويسرا، وكذلك السعودية والإمارات العربية، والصين، وجامعة الدول العربية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن ماكرون سيلقي كلمة الافتتاح تليها كلمات لكل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والرئيس اللبناني ميشال عون، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ثم كلمات لممثلي الدول المشاركة.
وذكرت مصادر فرنسية، أن ماكرون سيسعى اليوم لجمع أكثر من 350 مليون دولار من المساعدات للبنان خلال مؤتمر المانحين، كما سيرسل تحذيرا آخر إلى النخبة السياسة اللبنانية المتناحرة.
وقال مراقبون لبنانيون، إن المؤتمر سيشكل ضغطا على المسؤولين اللبنانيين من أجل الإسراع بتشكيل حكومة تضطلع بإصلاحات عاجلة بات لبنان بأمس الحاجة إليها في ظل إنهيار مالي واقتصادي غير مسبوق تشهده البلاد في تاريخها.
تزامنا، دعا أهالي ضحايا انفجار المرفأ، إلى تظاهرات حاشدة اليوم، حيث سيقام قداس مركزي في المرفأ سيترأسه البطريرك الماروني بشارة الراعي، كما ستقام وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي في بيروت.
بالإضافة إلى ذلك، ستنطلق تظاهرات من مختلف المناطق اللبنانية، على أن تلتقي في العاصمة بيروت، ليكون هناك تظاهرة حاشدة أمام المجلس النيابي للمطالبة برفع الحصانة عن النواب تمهيدا لمحاسبتهم.
إيران إنسايدر