وصف الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، القوات الأمنية في بلاده بأنها "عصابة"، واتهمها بتعمد إطلاق النار على المتظاهرين لـ"خلق ذريعة" لقمع الاحتجاجات السلمية.
وفي رسالته، قال أحمدي نجاد، "من حق المواطنين في خوزستان أن يرفعوا أصواتهم ويحتجوا بسبب شح المياه، والازمة الموجودة هناك"، محذرا من أن "فريقا أمنيا فاسدا يحاول أن يدفع الاحتجاجات إلى العنف من خلال دس بعض العناصر بين المتظاهرين، كما ينسب مطالبات المواطنين إلى الخارج ليحصل على ذرائع لقمع الاحتجاجات".
تزامنا مع #الاحتجاجات في المدن الأهوازية ضد شح المياه والتمييز وتجفيف الأنهر، وصف الرئيس الإيراني السابق #محمود_أحمدي_نجاد، القوات الأمنية في بلاده بأنها "عصابة"، واتهمها بتعمد إطلاق النار على المتظاهرين لـ"خلق ذريعة" لقمع الاحتجاجات السلمية pic.twitter.com/55xpFjIgKT
— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) July 20, 2021
وأضاف أحمدي نجاد، "أنصح المسؤولين ألا ينظروا إلى مواطني خوزستان والشعب الإيراني بأنهم معارضون ومناوئون للنظام.. من تسبب بهذا الوضع من المسؤولين هو يعتبر ضد للحكومة".
وتابع "أتمنى ان تسمع السلطات صوت الشعب وبدل ان تحاول قمعهم، تهتم بإيجاد حلول لمشاكلهم"، لافتا إلى أنه "من الممكن ألا تجد السلطات فرصة للتعويض عما فات، إذا لم تستمع اليوم لصوت الشعب".
احتجاجات خوزستان
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون من حي الثورة في الأهواز إطلاق القوات الأمنية وابلا من الرصاص على المتظاهرين، مما أدى لسقوط جرحى.
واندلعت مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن بحيّ شلنك أباد في الأهواز.
وكشفت مقاطع الفيديو التي تم التقاطها في الأهواز العاصمة عن حجم التظاهرات الشعبية اليومية التي تخرج متحدية قوات الأمن احتجاجا على سوء الأوضاع والخدمات وقطع المياه وتجفيف الأنهر. وقد تركزت أغلب التظاهرات في حي الدائرة وحي الثورة.
وتأتي التظاهرات رغم انتشار واستقرار الآلاف من القوات الخاصة والوحدات الأمنية في مدن محافظة الأهواز.
وأكدت مصادر، أنه بعد احتجاج أهالي حي علوي في مدينة الأهواز، تم إرسال الشرطة والحرس الثوري الإيراني إلى المنطقة للتعامل مع المتظاهرين.
وفي احتجاجات ليل الاثنين في عدة مناطق من الأهواز، تم إطلاق الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل على المتظاهرين، كما أطلقت الشرطة والحرس الثوري الرصاص الحي على متظاهرين في علوي وكمبلو ومندلي وعدة مناطق أخرى بالأهواز.
يذكر أن حضور النساء في احتجاجات ليلة الاثنين كان أكثر من الليالي الأربع الماضية.
إيران إنسايدر