إيران.. لا محادثات نووية قبل تولي " إبراهيم رئيسي" السلطة

هشام حسين
مصدر دبلوماس قال إن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات بشأن العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، حتى تبدأ إدارة الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي
مصدر دبلوماس قال إن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات بشأن العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، حتى تبدأ إدارة الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي

قال مصدر دبلوماسي، إن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات بشأن العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، حتى تبدأ إدارة الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي.

وأضاف المصدر، في حديثه لوكالة "رويترز"، أن إيران نقلت ذلك إلى مسؤولين أوروبيين يعملون كمحاورين في المفاوضات الأمريكية الإيرانية غير المباشرة، وأن التفكير الحالي هو أن محادثات فيينا لن تستأنف قبل منتصف أغسطس/ آب.

وأشار المصدر إلى أن الإيرانيين ليسوا مستعدين للعودة قبل تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان ذلك يعني حتى تولي رئيسي السلطة رسميا في الخامس من أغسطس أو حتى تشكيل حكومته.

وبدأت المحادثات فيِ نيسان/ أبريل بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، الذي أطلق عليه رسميا اسم خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، لكنها بدت عالقة منذ انتهاء جولتها السادسة في 20 حزيران/ يونيو ، دون أي مؤشر على موعد استئنافها.

وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن إيران طلبت مزيدا من الوقت بسبب انتقالها الرئاسي.

وقال "كنا مستعدين لمواصلة التفاوض، لكن الإيرانيين طلبوا مزيدا من الوقت للتعامل مع انتقالهم الرئاسي".

وأضاف "عندما تنتهي إيران من عمليتها، فإننا مستعدون للتخطيط لعودتنا إلى فيينا لمواصلة محادثاتنا، ما زلنا مهتمين بالسعي إلى العودة المتبادلة للامتثال لخطة العمل الشاملة المشتركة، على الرغم من أن وزير الخارجية أنطوني بلينكين أوضح أن هذا العرض لن يكون مطروحا على الطاولة إلى أجل غير مسمى".

وذكر مصدر دبلوماسي، أن إيران ليست مستعدة لاستئناف المفاوضات، حول إحياء الاتفاق بشأن برنامجها النووي، قبل أن يتولى الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، السلطة.

واستضافت فيينا منذ أبريل/ نيسان 6 جولات من مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي، لإنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل انسحاب الولايات المتحدة منه عام 2018 خلال ولاية رئيسها السابق، دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات موجعة على الطرف الإيراني، ليرد الأخير بخفض التزاماته ضمن الصفقة منذ 2019.

وتجري المحادثات رسميا بين إيران من جهة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي وواشنطن سبق أن أكدا مشاركة الولايات المتحدة في الحوار دون خوضها أي اتصالات مباشرة مع الطرف الإيراني.

وترفض طهران التفاوض المباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قبل رفع العقوبات، بينما تصر واشنطن على ضرورة التقدم بمبدأ خطوة مقابل خطوة.

إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)

امريكا الاتفاق النووي العقوبات الامريكية الاتحاد الاوروبي طهران واشنطن فيينا ابراهيم رئيسي رفع العقوبات