كشفت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الجمعة، عن اعتقال عدد من منفذي الهجمات ضد الوجود المنشآت الأمريكية، في الوقت الذي أكدت فيه واشنطن عن تعرض قواتها في سوريا والعراق لتهديد خطير بأسلحة فتاكة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق التوصل إلى ما وصفتها بنتائج كبيرة جداً بشأن التحقيق في استهداف مطار أربيل والهجمات الأخرى، خاصة الهجوم الذي استهدف قاعدة عين الأسد.
وأكدت قيادة العمليات اعتقال عدد كبير من المتسببين في الهجمات والمتورطين معهم.
ووصف المتحدث باسم القيادة، اللواء تحسين الخفاجي، استهداف قاعدة عين الأسد والمنطقة الخضراء وأربيل، بالخرق الأمني، مؤكدا القيام بإجراءات وجهد أمني كبير وتحقيقات.
وقال الخفاجي، إن الشاحنة التي استخدمت في استهداف قاعدة عين الأسد الأربعاء الماضي تمّت مراقبتها منذ انطلاقها من بغداد عن طريق الكاميرات.
واستهدف هجوم بالصواريخ الأربعاء الماضي قاعدة عين الأسد التي توجد فيها قوات أمريكية، فضلا عن هجومين آخرين بالمنطقة الخضراء في بغداد، وحقل العمر النفطي في سوريا.
وأدى الهجوم على قاعدة عين الأسد إلى إصابة جنديين أمريكيين بجروح طفيفة.
وتعليقا على الهجمات الأخيرة التي استهدفت القوات الأمريكية في كل من سوريا والعراق، ، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي "إنهم يستخدمون أسلحة فتاكة. لا أعرف ما يمكن أن تقوله سوى أنه تهديد خطير".
وكانت فصائل عراقية مسلحة متحالفة مع إيران توعدت بالانتقام بعد هجمات أمريكية، على الحدود العراقية السورية، أودت بحياة 4 من عناصر من ميليشيا "لواء سيد الشهداء".
إيران إنسايدر