أفاد مصدر أمني عراقي، ليلة الاثنين/الثلاثاء، بأن منظومة الدفاع الجوي في السفارة الأمريكية ببغداد أسقطت طائرة مسيرة حاولت الاقتراب منها.
وقالت مصادر، إن صفارات الإنذار دوت داخل السفارة الأمريكية في بغداد، مضيفة أن المنظومات الدفاعية أطلقت النيران.
تصدي منظومة الـC-RAM في السفارة الأمريكية وسط #بغداد للطائرة المسيرة التي كانت تستهدف السفارة. pic.twitter.com/kwSArVAbOM
— سيف صلاح الهيتي (@saifsalahalhety) July 5, 2021
فيما قالت وسائل إعلام موالية للميليشيات الإيرانية في العراق، إن هجوما بالطائرات المسيرة استهدف قاعدة التوحيد العسكرية في السفارة الأمريكية ببغداد، مضيفة أن منظومات دفاعية أمريكية تحاول التصدي للهجوم.
وكانت تعرضت قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها قوات أمريكية غربي العراق، إلى هجوم صاروخي، يوم الاثنين.
وأعلن واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف الدولي في العراق وسوريا، يوم الاثنين، أن ثلاثة صواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد التي تتواجد فيها القوات الأمريكية بمحافظة الأنبار العراقية.
وقال على حسابه في "تويتر"، "في الساعة 2:45 مساء بالتوقيت المحلي للعراق، تعرضت قاعدة عين الأسد الجوية لثلاثة صواريخ".
وأضاف "سقطت الصواريخ على محيط القاعدة. لا توجد إصابات ويتم تقييم الأضرار".
وتوعدت ميليشيا "كتائب حزب الله" العراق، يوم الأحد، القوات الأمريكية برد مباغت، وحذر المتحدث الرسمي باسم "الكتائب" محيي محمد، بحسب ما نقلت وكالة أنبار فارس الإيرانية، من عملية مباغتة ضدهم، معتبرا وجودهم "غير شرعي".
وتوجه الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى الميليشيات الموالية لإيران، بالوقوف وراء استهداف منشآتها في العراق.
وتنشر الولايات المتحدة 2500 عسكري في العراق، من بين 3500 عنصر من قوات التحالف الدولي هناك.
إيران إنسايدر - (إسراء الحسن)