"الطاقة الذرية": إيران لم ترد بشأن تمديد اتفاق مراقبة المنشآت النووية

الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إن إيران لم ترد حتى الآن على خطابها بشأن تمديد اتفاق المراقبة على المنشآت النووية
الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إن إيران لم ترد حتى الآن على خطابها بشأن تمديد اتفاق المراقبة على المنشآت النووية

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، إن إيران لم ترد حتى الآن على خطابها بشأن تمديد اتفاق المراقبة على المنشآت النووية.

وأضافت الطاقة الذرية، أن "على إيران أن تحدد موقفها من تمديد الاتفاق ومن الضروري مواصلة أنشطة المراقبة والتحقق".

وفي سياق متصل، قال مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية، إن عدم تمديد الاتفاق المؤقت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعقد محادثات فيينا، وإنه إذا فشلت المحادثات، فقد تعيد الولايات المتحدة النظر في سياستها تجاه إيران.

ومع ذلك، قال هذا المسؤول الكبير في وزارة الخارجية، إن إدارة بايدن انضمت إلى محادثات فيينا لأنها اعتبرت أن الاتفاق قابل للإنجاز.

وأشار إلى انتهاء الاتفاق المؤقت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية، أمس الخميس 24 يونيو (حزيران)، مؤكدا أن عدم تمديد الاتفاق المؤقت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعقد محادثات فيينا.

يشار إلى أنه قد تم التوصل إلى اتفاق مؤقت بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم 22 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد أن علقت إيران تنفيذ البروتوكول الإضافي وعمليات التفتيش المباغتة.

وفي الاتفاق المؤقت الذي تم تمديده 3 أشهر بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتم تمديده لشهر آخر يوم 24 مايو/أيار الماضي، تواصل إيران تسجيل صور وبيانات أنشطتها النووية دون اتصال بالإنترنت في عدد من المنشآت التي تحددها الوكالة الدولية، لكنها ستمتنع عن تقديمها حتى يتم التوصل إلى الاتفاق المحتمل لإحياء الاتفاق النووي.

وبالإضافة إلى ذلك، صرحت إيران بأنها ستحذف هذه المعلومات إذا انتهت مدة الاتفاق المؤقت ولم يتم إحياء الاتفاق النووي.

من جانبه، قال رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لوكالة "بلومبرغ"، الأسبوع الماضي، إن إيران لديها التزاماتها الخاصة تجاه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وإن اتفاق الرقابة بين إيران والوكالة لا علاقة له بمحادثات إحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وأضاف غروسي أنه في حال تم حذف المعلومات، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستواجه "ثقبًا معلوماتيا أسود" فيما يتعلق بإيران بين فبراير/شباط الماضي ويونيو/حزيران الحالي.

وفي إشارة إلى انتهاء الاتفاق المؤقت يوم 24 يونيو الحالي، قال غروسي إن الوكالة لم تتلق بعد أي عروض من إيران لتمديد اتفاق الرقابة الفني المؤقت.

إيران إنسايدر

ايران الاتفاق النووي الوكالة الدولية للطاقة الذرية منشآت نووية وزارة الخارجية الامريكية رافائيل غروسي فيينا