ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، بصورة الطفلة اليمنية، ليان طاهر فرج، التي قضت بقصف حوثي، وتفحمت جثتها، أثناء احتراقها مع والدها في محافظة مأرب.
وقتلت الطفلة التي كانت مع والدها في السيارة حين سقط صاروخ الميليشيات على محطة الوقود بسوق شبواني على مشارف مأرب، لتلتهم النيران جسد ليان مع آخرين.
وكان مصدر طبي أوضح لوكالة رويترز أن عشرات الأشخاص، كثير منهم مصاب بحروق خطيرة، نقلوا إلى المستشفى العام في مأرب، وأن 12 منهم توفوا متأثرين بإصاباتهم بينهم خمسة أطفال، إثر الهجوم الحوثي.
من بين هؤلاء الأطفال، "ليان" التي انتشرت صورة جثتها متفحمة كالنار في الهشيم بين اليمنيين على مواقع التواصل.
بعد 6 سنوات من غرق الطفل السوري إيلان الكردي .. حرق الطفلة اليمنية ليان طاهر في مأرب بصاروخ حوثي.. مقدمتان مختلفتان بنتيجة مأساوية واحدة. pic.twitter.com/yMORyDqjgI
— عبد القادر وحيد (@elhorya1) June 5, 2021
وندد وزير الإعلام اليمني بجريمة الميليشيا وقال في تغريدة عبر تويتر، "جثة الطفلة ليان طاهر محمد عايض فرج (ذات الخمسة أعوام) وإحدى ضحايا استهداف مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من ايران لمحطة وقود في مدينة مأرب أثناء اصطفاف عشرات السيارات للحصول على مادة البنزين، شاهدة على بشاعة إجرام المليشيا، وخذلان المجتمع الدولي للشعب اليمني".
وحاولت ميليشيا الحوثي أن تكذب كل الأنباء الواردة، وادعت أن الجثة تعود لطفل سوري، كان ضحايا إحدى مجازر بشار الأسد.
يذكر أن 17 شخصا لقوا حتفهم، بحسب ما أعلن وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إثر استهداف صاروخ باليستي لمحطة الوقود، بينما كانت عشرات السيارات تنتظر من أجل تعبئتها.
وأتى هذا الهجوم المروع، فيما لا تزال ميليشيات الحوثي مستمرة في محاولة التقدم باتجاه المحافظة الغنية بحقول الغاز، على الرغم من كافة الدعوات الدولية لوقف التصعيد الحوثي العسكري، الذي يهدد حياة آلاف النازحين.
إيران إنسايدر – (عهد المحمودي)