اجتمع مجلس صيانة الدستور الإيراني، لإعادة النظر باستبعاد بعض مرشحي انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وجاء ذلك على خلفية تصريحات للمرشد الإيراني علي خامنئي، انتقد فيها ما وصفه بـ"الظلم" الذي وقع على عدد من المرشحين الذين تم استبعادهم.
وأعلن مجلس صيانة الدستور، أمس، أنه قد يعيد النظر في مسألة استبعاد بعض المرشحين، وقال المتحدث باسم المجلس عباس علي كدخدائي في منشور عبر صفحته على "تويتر" إن "أوامر المرشد الأعلى وحكمه ملزم، وسيعلن مجلس صيانة الدستور رأيه قريبا"، لافتا إلى أن المجلس "ليس بمنأى عن الخطأ".
فرمایشات مقام معظم رهبری مد ظله العالی فصل الخطاب است و حکم ایشان لازم الاتباع. شورای نگهبان با اذعان به اینکه مصون از خطا نمی باشد به زودی نظر خود را اعلام خواهد کرد.
— عباسعلی کدخدایی (@Kadkhodaee_ir) June 4, 2021
وكان خامنئي، أكد أن بعض من تقدموا بطلبات ترشحهم للانتخابات تعرضوا للإجحاف والظلم خلال مرحلة تأييد أهليتهم.
وأشار إلى أنه تم اتهامهم أو اتهام عوائلهم، وهذه الاتهامات لا أساس لها وبعيدة عن الحقيقة، مشيرا إلى أن القرار بحقهم كان مبنيا على تقارير ثبت أنها خاطئة وغير دقيقة.
وأكد المرشد أنه يطالب الأجهزة المعنية بإعادة الاعتبار لمن وقع في حقهم الإجحاف بناء على تقارير ثبت أنها غير واقعية وغير حقيقية، وأنه من الضروري تعويضهم عن ذلك.
ودعا في 27 مايو/أيار الماضي مواطنيه، إلى عدم الاستجابة لدعوات مقاطعة الاقتراع.
وكانت الاستبعادات عززت فرص نجاح رئيس السلطة القضائية المتشدد وحليف خامنئي، إبراهيم رئيسي، كما هددت آمال النظام في أن تشهد الانتخابات إقبالا وسط سخط بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية بفعل العقوبات الأمريكية.
ومن بين المرشحين الذين تم استبعادهم، رئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، الذي وجه إلى خامنئي رسالة شكر، عقب قرار إعادة النظر ببعض المرشحين.
إيران إنسايدر