تقارير تكشف هوية خليفة "حسـن نـصـرالله"

هاشم صفي الدين هو الشخص المرشح لخلافة حسن نصرالله لزعامة تنظيم "حـزب الله"
هاشم صفي الدين هو الشخص المرشح لخلافة حسن نصرالله لزعامة تنظيم "حـزب الله"

كشفت تقارير إسرائيلية عن هوية الشخص المرشح لخلافة حسن نصرالله، متزعم حـزب الله اللبناني بعد توارد أنباء عن تدهور صحته.

وأشار موقع "واللا" الإسرائيلي، إلى أن نصرالله لم يكلف نفسه عناء تعيين وريث له بشكل رسمي، لكن يمكن تقدير أن الرجل الذي سيحل محله في حال الوفاة هو هاشم صفي الدين المقرب جدا من الإيرانيين، وهو من أقرباء نصرالله من ناحية الأم.

وأثارت الشائعات والأخبار التي غمرت شبكات التواصل الاجتماعي ليلة الاثنين والثلاثاء الماضيين، فرحة كبيرة في إسرائيل قبل الأوان، وفقا للموقع.

وقال محلل الشؤون العربية في الموقع، آفي يسخاروف، في تقرير أعده، إنه "في بلد لم يحقق انتصارات كبيرة في الحروب ضد عدوين لدودين كحماس وحزب الله، حتى التقارير الواردة من لبنان حول توزيع الخبز والماء على نية شفاء حسن نصر الله، أثارت على الفور دراما صغيرة، في وقت يشتاق الكثيرون في إسرائيل إلى سماع أخبار تفيد بأن الرجل يحتضر، وفي حالة موت سريري".

وإلى جانب التقارير التي تتحدث عن تدهور صحة الرجل والسعال، كانت هناك أيضا تقارير، خاصة في وسائل الإعلام الموالية لحزب الله، أن حسن نصرالله كان يعمل ويلتقي برجاله.

وأضاف يسخاروف أنه "يمكن القول بيقين نسبي أن الرجل الذي سيرث نصر الله، هو هاشم صفي الدين".

وأردف "في وقت مبكر من عام 2008، نُشرت أول تقارير إعلامية تفيد بأن صفي الدين، رجل الدين الشيعي والمسؤول البارز في حزب الله، قد باركه الإيرانيون كخليفة منتظر".

وولد صفي الدين عام 1964، وكان يعتبر عضوا مؤسسا لنواة حزب الله منذ عام 1982، ثم ركز على الدراسات الدينية في الخارج، وفي عام 1994، بعد عامين من تعيين نصرالله أمينا عاما لحزب الله (بعد اغتيال عباس موسوي)، طُلب منه العودة إلى لبنان، وصفي الدين عضو في مجلس الشورى من حوالي ستة أو سبعة أعضاء.

ومن المحتمل أن تكون أهم خطواته نحو الحصول على لقب الوريث كانت في الواقع زواج ابنه رضا صفي الدين، الذي تزوج في يونيو/ حزيران 2020 من ابنة قائد فيلق القدس قاسم سليماني زينب، الذي اغتيل في يناير 2020 على يد الأمريكيين، ويربط هذا الزواج بلا شك صفي الدين بعلاقات وثيقة مع "أصحاب المنازل" الإيرانيين وخاصة بالحرس الثوري.

وأشار الكاتب إلى أن هناك شخصية أخرى يمكن ذكر اسمها في هذا السياق، وهي نائب الأمين العام، نعيم قاسم، رغم أنه يعتبر شخصية أكثر رمزية، مثل نائب رئيس الولايات المتحدة وليس بالضرورة الوريث المعين.

وختم الكاتب "في كلتا الحالتين، يجب القول، إن نصر الله يعتبر بالطبع شخصية كاريزمية بشكل خاص تثير الرعب في الجانب الإسرائيلي، لكن المنظمة بعيدة كل البعد عن كونها عرضا فرديا، حزب الله لسوء الحظ سيصمد أيضا حال رحيل "مبكر" لنصر الله، ويجب أن نذكر هنا أن هناك من اعتقد في إسرائيل أن اغتيال عباس موسوي (الأمين العام السابق لـ "حزب الله") سيضعف حزب الله، لكن بعد ذلك جاء نصر الله".

إيران إنسايدر – (ترجمة هشام حسين)

حزب الله ايران لبنان فيلق القدس الحرس الثوري الايراني بيروت قاسم سليماني حسن نصرالله مرض حسن نصرالله هاشم صفي الدين