قتلت سيدتان وأصيبت اثنتان، أمس الأحد، إثر انفجار لغم من مخلفات ميليشا الحوثي، المدعومة إيرانيا، في اليمن.
وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الانفجار وقع في قرية الشعينة جنوب شرق مديرية حيس بالحديدة.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى الخوخة بأن المشفى استقبل المواطنة نادية عبدالله محجوب، وهي مصابة جروح خطيرة في قدميها إثر انفجار لغم حوثي.
وأشار المصدر إلى أن المصابة تلقت الإسعافات في المستشفى، ومن ثم جرى نقلها إلى مستشفى أطباء بلا حدود بالمخا لاستكمال العلاج.
وكانت مصادر طبية أكدت في وقت سابق وصول جثتي امرأتين هما دنيا سعيد وسعيدة إبراهيم شامي إلى النقطة الطبية التابعة للواء السابع عمالقة، فيما أصيبت نادية وامرأة أخرى تدعى حجة سالم وقد تم نقلهن إلى مستشفى أطباء بلا حدود وفقا للمصدر.
وأكد مكتب حقوق الإنسان في الحديدة أن "هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة جرائم مماثلة، راح ضحيتها المئات من أهالي المديريات والمناطق المحررة (من الحوثيين)، في الساحل العربي جراء حقول الألغام التي زرعتها جماعة الحوث"”.
وأشار المكتب إلى أنه رغم الجهود المبذولة لانتزاع الألغام، إلا أن حقول الألغام لا تزال تشكل كابوساً يؤرق أهالي الساحل الغربي، حيث يتربصهم الموت في كل مكان في مزارعهم وفي الطرقات وحتى داخل الأحياء السكنية.
وطالب المكتب من “الأمم المتحدة الضغط على الحوثيين لتسليم خرائط حقول ألغامها في مناطق الساحل الغربي لتتمكن الفرق الهندسية من تطهيرها في أسرع وقت حفاظاً على أرواح المدنيين”.
إيران إنسايدر
