السعودية تسيطر على حريقين بمنشأتين نفطيتين وميليشيا الحوثي تتبنى

اندلع حريقان في منشأتين نفطيتين تابعتين لشركة أرامكو بمحافظة بقيق وهجرة خريص في السعودية، فجر يوم السبت، جراء استهدافهما بطائرات مسيرة من قبل ميليشيا الحوثي التي تبنت العملية.

ويوجد في محافظة بقيق -الواقعة على بعد 150 كيلومترا شرق العاصمة الرياض- أكبر معمل لتكرير النفط في العالم، ويوجد بمنطقة خريص -على بعد 190 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران- ثاني أكبر حقل نفطي في العالم.

وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، أنه "عند الساعة الرابعة من صباح يوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خريص نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار "درون"، حيث تم بتوفيق الله السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما، وباشرت الجهات المختصة التحقيق في ذلك. والله ولي التوفيق".

وتبنت ميليشيا الحوثي، على لسان المتحدث العسكري باسمها العميد يحيى سريع، الهجوم على منشأتي أرامكو، وقال إن الهجوم نفذ بواسطة عشر طائرات مسيرة، وإن الاستهداف كان مباشرا ودقيقا، وجاء بعد عملية استخباراتية دقيقة ورصد مسبق، حسب قوله.

وأطلقت ميليشيا الحوثي على الهجوم "عملية توازن الرعب الثانية"، وأضافت أن بنك أهدافها في السعودية يتسع يوما بعد يوم.

هجمات سابقة

وشنت ميليشيا الحوثي هجوما على منشأة للغاز في حقل الشيبة النفطي قرب حدود السعودية مع الإمارات بطائرات مسيرة الشهر الماضي.

وفي أيار/مايو الماضي، جرى استهداف محطتي الضخ البترولية التابعتين لشركة "أرامكو" بمحافظتي الدوادمي وعفيف بالرياض، بطائرات درون مفخخة.

وأكدت أرامكو، آنذاك، عدم وقوع أي إصابات في الهجوم، لافتة إلى أن إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز "لم تتأثر".

وفي أعقاب الحادث، طالبت السعودية الأمم المتحدة بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تحظر على ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، استخدام ميناء الحديدة غربي اليمن، كمنصة لإطلاق عمليات إرهابية.

واعتبرت الرياض أن هذه الممارسات الحوثية، تقوض جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سلمي، مطالبة مجلس الأمن، بإجراءات فورية لنزع سلاح الميليشيات الانقلابية، لمنع حدوث تصعيد في المنطقة، واندلاع مواجهات إقليمية.

المصدر: إيران إنسايدر

اليمن