علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، على الصفقة التي أوردها التلفزيون الإيراني نقلا عن مصادر إيرانية مطلعة، وقال زادة إن طهران لا تؤكد خبر تبادل السجناء مع واشنطن.
وأضاف خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، أن "قضية السجناء كانت ومازالت قضية إنسانية وهي مدرجة على الدوام في جدول أعمال إيران وتمت متابعتها بمعزل عن مفاوضات الاتفاق النووي وسائر المسارات وهي قيد المتابعة".
وأكد أن التقارير الواردة عن مصادر مطلعة لا نؤكدها مثلما قيل سابقا.
وحول مسألة البحث في مفاوضات فيينا بشأن الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأرصدة المالية الإيرانية المجمدة، قال زادة إن "سياستنا هي كما أعلنا دوما وهي أن جميع هذه الأرصدة يجب الإفراج عنها دفعة واحدة".
وكان كشف مصدر وصفه التلفزيون الإيراني الرسمي، بالمطلع، يوم الأحد 2 مايو، عن صفقة تبادل سجناء بين بلاده وواشنطن من جهة، وطهران ولندن من جهة ثانية.
وقال المصدر للتلفزيون الإيراني، إنه سيتم الإفراج عن البريطانية الإيرانية نازانين زاغاري.
وأشار إلى أن طهران ستفرج عن 4 سجناء أمريكيين متهمين بالتجسس مقابل إفراج واشنطن عن 4 إيرانيين.
وأكد أن الصفقة تشمل الإفراج عن 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة.
وقال المصدر الإيراني، إن لندن ستدفع 400 مليون جنيه استرليني من الأموال المجمدة مقابل الإفراج عن السجينة البريطانية.
وفي أول رد أمريكي على الصفقة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن التقارير عن اتفاق تبادل سجناء مع إيران "غير صحيحة".
إيران إنسايدر - (طاهرة الحسيني)