طالبت منظمة العفو الدولية، ميليشيا الحوثي في اليمن، بالإفراج العاجل عن الممثلة وعارضة الأزياء اليمنية انتصار الحمادي، عقب احتجازها منذ أكثر من شهرين.
وأفادت المنظمة في تغريدة نشرتها عبر "تويتر"، يوم الخميس، إن "الحمادي ممثلة يمنية محتجزة بشكل تعسفي منذ شباط/فبراير 2021 من قبل الحوثيين، تمّ احتجازها في صنعاء من قبل عناصر بلباس مدني على نقطة تفتيش دون مذكرة توقيف".
وأشارت المنظمة إلى أن الحمادي أجبرت على أن تبصم على محاضر معدّة سلفا وهي معصوبة العينين، ولفقت تهم بحقها دون أي دليل، داعية إلى الإفراج العاجل عنها.
والحمادي شابة تبلغ من العمر 19 عاما، المولودة لأب يمني وأم اثيوبية، شاركت بجلسات تصوير لصالح العديد من المصممين المحليين ثم نشرت صورا منها على الإنترنت، وارتدت في هذه الجلسات ملابس يمنية تقليدية أو سترات جلدية، وبعض هذه الصور من دون غطاء على رأسها، وقد نشرت على حساباتها على فيسبوك وإنستغرام التي يتابعها بضعة آلاف من الأشخاص.
Yemeni young model Entisar al-Hammadi kidnapped by Iran-backed #Houthis today in the capital #Sanaa.#FreeEntisar pic.twitter.com/EnD9lSwgI0
— Ali Al-Sakani (@Alsakaniali) April 11, 2021
وفي 20 شباط/فبراير، اعتُقلت الحمادي بينما كانت في طريقها مع زمليتين لها وصديق إلى جلسة تصوير، وأكد محاميها خالد الكمال أن التوقيف حصل "من دون مذكرة"، و"من دون توجيه أي تهم إليها"، مبينا انه لا يعرف التهم، إلا أنه أشار إلى "محاولات للتشهير بها"، بما في ذلك شائعات حول تورطها في الدعارة والمخدرات.
وبحسب المحامي، فُتح التحقيق في القضية في 21 نيسان/أبريل الجاري، وأجابت الشابة على أسئلة تتعلق بـ"الدعارة والفجور"، وقال إنّ النيابة "تحاول وصف القضية بفعل فاضح"، بحجة أنها أبرزت "خصلتين من شعرها أو أنّها لم تضع الحجاب" في أماكن عامة.
وأضاف"يحاولون لصق أي تهمة بها بسبب عملها الذي يعارضه الحوثيون: من أين لك الجرأة على أن تكوني عارضة أزياء في بلد مسلم".
وأطلق ناشطون حملة على مواقع التواصل الاجتماعي للتضامن مع انتصار الحمادي حملت هاشتاغ #FreeEntisar.
إيران إنسايدر - (عهد المحمودي)