افتتحت، أمس الأربعاء، جلسة محاكمة الألمانيّة - الإيرانيّة ناهد تقوي، الناشطة في مجال حقوق الإنسان، "تعريض أمن البلاد للخطر"، وفق تصريحات أدلت بها ابنتها لوكالة "فرانس برس".
وقالت مريم كلارين التي تعيش في ألمانيا وتُناضل منذ أشهر لإطلاق سراح والدتها، إن "جلسة الاستماع عُقِدت الأربعاء، لكنّه لم يكن الموعد النهائي للمحاكمة"، لافتة إلى أن هناك جلسات استماع أخرى مرتقبة، لكنها لا تعرف تواريخها أو موعد الحكم.
وأشارت مريم إلى أن أشقاء والدتها أرادوا حضور الجلسة لكن لم يسمح لهم، فبقيوا في الخارج، مؤكدة أنها ليست على اتصال مباشر مع أمها.
ونشرت مريم تغريدة عبر صفحتها في تويتر، قالت فيها "سُمح لوالدتي برؤية أشقائها، عانقوها، وكان عناقها الأوّل بعد نحو سبعة أشهر".
واعتقل النظام الإيراني ناهد تقوي من شقتها، بتاريخ 16 أكتوبر / تشرين الأول 2020، وهي ألمانية إيرانية تبلغ من العمر 66 عاماً، ومع ذلك، لا تعترف السلطات الإيرانية رسميًا بالجنسية المزدوجة، مما يعني أنها ممنوعة من تلقي المساعدة من القنصلية الألمانية.
والسيدة تقوي، مهندسة معمارية، تعيش في مدينة كولونيا بألمانيا، منذ عام 1983.
ومنذ اعتقالها، احتُجِزت ناهد تقوي (66 عاما) في الحبس الانفرادي داخل سجن إيفين في إيران.
وفي منتصف مارس/آذار، دخلت جناح النساء فترةً وجيزة، حسب ابنتها، قبل وضعها مجدّدًا في الحبس الانفرادي أوائل أبريل/ نيسان.
وتعاني هذه المهندسة، التي ناضلت لسنوات من أجل حقوق الإنسان في إيران، مرض السكّري من النوع الثاني، بحسب قول ابنتها، وقد تدهورت صحّتها بشكل حاد منذ أشهر عدّة.
وقالت ابنتها "ليس لدى والدتي سرير ولا وسادة لتنام، وهي تعاني آلامًا شديدة في الظهر، أنا قلقة جدا عليها".
إيران إنسايدر