"تقدم" حوثي في مأرب وسقوط 65 قتيلا

الحوثيون يتقدمون على جبهة الكسارة في مأرب
الحوثيون يتقدمون على جبهة الكسارة في مأرب

أفادت وكالة "فرانس برس"، نقلاً عن مسؤولين عسكريين، أن ميليشيا الحوثي في اليمن، حققت تقدما مهما نحو مدينة مأرب الاستراتيجية، آخر معاقل السلطة في الشمال، في وقت سقط فيه 65 قتيلا من الطرفين، ميليشيا الحوثي، والجيش اليمني.

وقال المسؤولون في القوات الموالية للحكومة، إن الحوثيين استكملوا السيطرة على الكسارة شمال غرب المدينة، وانتقلت المعارك الى أطراف منطقة الميل على بعد أقل من ستة كلم عن وسط مدينة مأرب، وأصبحت الجبال المحيط بمنطقة الميل خط الدفاع الأهم عن المدينة من جهتها الغربية.

بدوره، أكد رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، اليوم الأحد، استمرار العمليات العسكرية في مختلف جبهات القتال حتى دحر ميليشيات إيران التي وصفها بـ"الأذناب"، من كل شبر في اليمن، واستعادة الدولة اليمنية دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.

وأفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، بأن طيران التحالف استهدف تجمعات للحوثيين المدعومين من إيران، في مواقع متفرقة غرب مأرب، وكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ويسعى الحوثيون لوضع يدهم على كامل الشمال اليمني، والسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط، ويخوضون من أجل ذلك منذ مدة حرباً ضارية مع الجيش اليمني، تحت وطأة غارات طيران التحالف العربي بقيادة السعودية.

ومنذ عام، بدأت الميليشيا هجماتها، وعقب فترة من التهدئة، استأنفت الميليشيا الثامن من شباط/فبراير هجومهما على القوات الحكومية المدعومة من التحالف العسكري، منذ بدء عملياته في اليمن في آذار/مارس 2015.

وقُتل مئات من الطرفين في المعارك التي تدور بالقرب من المدينة التي تبعد نحو 120 كلم شرق العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة المتمردين منذ 2014.

وفي الساعات الـ48 الماضية، لقي 26 من القوات الموالية للحكومة بينهم أربعة ضباط و39 في صفوف المتمردين مصرعهم، وفقا للمسؤولين العسكريين، في وقت لا يعلن فيه الحوثيون عادة عن خسائرهم.

وخلّف النزاع عشرات آلاف القتلى ودفع نحو 80 في المئة من السكّان للاعتماد على الإغاثة الإنسانية وسط أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفقاً للأمم المتحدة. متسببا بنزوح نحو 3,3 ملايين شخص، وتركَ بلداً بأسره على شفا المجاعة.

إيران إنسايدر

الحوثيون صنعاء مأرب التحالف العربي الجيش اليمني معركة مأرب الكسارة صغير حمود بن عزيز