قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، اليوم الاثنين، إنه تم تحقيق تقدم في محادثات فيينا لإحياء الاتفاق النووي، مضيفا أن الأمور "على المسار الصحيح"، لكنه تابع قائلا إن "ذلك لا يعني التوصل إلى اتفاق نهائي".
وأضاف خطيب زادة، أن إيران تريد أن ترى نتائج عملية لمحادثات فيينا كآليات تنفيذ واشنطن للاتفاق النووي خاصة رفع العقوبات.
وجدد المتحدث موقف طهران الرافض لأي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع واشنطن، متهما الدول الأوروبية بازدواجية المواقف.
وقالت مصادر دبلوماسية، إن مجموعات العمل المنبثقة عن مفاوضات أطراف الاتفاق النووي في فيينا تواصل اجتماعاتها بغية تسريع التوصل إلى اتفاق.
وكانت قالت إيران، السبت 17 أبريل، إنها توصلت إلى "تفاهم" بين أطراف "محادثات فيينا" الرامية إلى إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني.
وقال كبير المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي، بعد اجتماع لجنة العمل المشتركة "يجري إعداد تفاهم جديد بشأن رفع العقوبات والاتفاق النووي".
وأضاف عراقجي "هناك تقاطع ملموس في وجهات النظر بشأن الهدف النهائي والطريق بات أكثر وضوحا".
وأشار إلى أنهم وصلوا لمرحلة تسمح بتدوين نص جديد يشمل رفع العقوبات والخطوات النووية.
ونوه إلى وجود بعض الخلافات الجدية لا تزال عالقة، مضيفا أنه لا بد من حلها خلال الجلسات المقبلة.
بدوره، قال مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، إن اللجنة المشتركة للاتفاق النووي مع إيران قد تجتمع على مستوى المديرين السياسيين قبل نهاية الأسبوع الجاري.
إيران إنسايدر