أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن بلاده ستكشف "133 إنجازا نوويا" في العاشر من شهر إبريل/نيسان الجاري، مشيرا إلى بدء عملية الاختبار الميكانيكي لأجهزة الطرد المركزي المتطورة من الجيل IR9، في خروقات جديدة للاتفاق النووي الذي تنصلت منه إيران بعد انسحاب واشنطن.
وقال كمالوندي، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا"، وفقا لما ترجم "إيران إنسايدر"، إن "اليوم الوطني للتقنية النووية سيقام في مجمع سعد آباد في العاشر من نيسان/ أبريل الجاري، وسيتم الكشف عن 133 إنجازا وتقدما في الصناعة النووية بحضور الرئيس الإيراني ورئيس الطاقة الذرية ومسؤولين آخرين".
وأضاف كمالوندي، أن "الإنجازات والتقدم الذي أحرزه البرنامج النووي الإيراني زاد مقارنة بالعام الماضي، وأن 133 من أصل 255 بندا تم تدقيقها وإعدادها للعرض في المعرض، منها 40 تتعلق بالمعدات والأجزاء المتعلقة بمجال الأسلحة النووية".
وأشار إلى افتتاح 12 مشروعا نوويا في مجالات عدّة مثل الطب النووي وتخصيب اليورانيوم، لافتا إلى أن "أجهزة IR9 من أهم أجهزة الطرد المركزي المتطورة، وصنعت محليا وفق المعايير الحديثة المعتمدة".
وأردف "من الإنجازات التي تحققت في مجال التخصيب بداية الاختبار الميكانيكي لجهاز الطرد المركزي IR-9 الذي يحتوي 50 شفرة"، مؤكدا أن "هذه الآلة تعد واحدة من أهم أجهزة الطرد المركزي المصنعة في إيران، والتي تصنع وتعمل بأساليب قياسية جديدة".
وتستضيف فيينا، اليوم الثلاثاء، محادثات بين إيران ومجموعة "4+1" ضمن اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، في إطار الجهود الدولية لإحياء هذه الصفقة وإعادة واشنطن وطهران إلى الالتزام بها.
وكررت طهران رفضها المقترح الذي قدمته واشنطن برفع العقوبات عنها تدريجيا، مؤكدة أن الشرط الوحيد لوقف تقليص التزاماتها النووية هو الرفع الكامل للعقوبات، فيما وصف الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، اجتماع اليوم، بالقول "لسنا متفائلين ولا متشائمين بنتائج اجتماع فيينا اليوم، لكننا واثقون بأننا نمضي في الطريق الصحيح في هذا الشأن".
وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعادت فرض عقوبات على إيران، ما دفع إيران للرد بالتخلي عن بعض التزاماتها في الاتفاق النووي.
إيران إنسايدر – (ترجمة طاهرة الحسيني)