قال ممثل إيران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي، اليوم الثلاثاء، إن عودة واشنطن للاتفاق النووي تحتاج قرارا سياسيا واضحا لا مقترحات جديدة، وذلك في رد على ما نشره موقع "بولتيكو" عن نية واشنطن تقديم مقترح جديد لطهران.
وأضاف روانجي، أن "على واشنطن أن تلتزم ببنود الاتفاق النووي وتنفذ التزاماتها وهذا أفضل مقترح".
بدوره، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، إن "مماطلة واشنطن في رفع العقوبات تقلل حظوظ إحياء الاتفاق النووي".
وأضاف ربيعي، "بايدن لم يغير أي شيء وسياسة الضغوط القصوى لا تزال مستمرة حتى الآن".
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، إن "رفع العقوبات وتحقيق اختراق يحتاجان إلى خطوة عملية من جانب إدارة بايدن"، مطالبا الإدارة الأمريكية برفع العقوبات والعودة للاتفاق النووي.
وكان قال مسؤول إيراني كبير، يوم الاثنين، إن بلاده لن توقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% قبل رفع العقوبات عليها بالكامل، وذلك في أول رد على مقترح تخطط إدارة بايدن تقديمه لطهران الأسبوع المقبل.
ونقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن "مسؤول إيراني كبير"، قوله "إذا لم ترفع إدارة بايدن العقوبات قريبا فستقوم طهران بمزيد من التقليص لالتزاماتها في الاتفاق النووي".
وكشف موقع أمريكي، يوم الاثنين، عن فحوى مقترح جديد تخطط الإدارة الأمريكية تقديمه لطهران هذا الأسبوع لتشجيعها على المفاوضات.
ونقل "بولتيكو"، عن مصادر قولها، إن "مقترح إدارة بايدن يتمثل في وقف إيران أنشطة تخصيب اليورانيوم 20% مقابل تخفيف عقوبات اقتصادية".
ويقول مسؤولون إن فرص إحراز تقدم في العودة للاتفاق قبل انتخابات الرئاسة الإيرانية المقررة في يونيو/حزيران المقبل تتضاءل منذ أن اختارت إيران اتباع نهج أكثر تشددا قبل العودة للمحادثات.
إيران إنسايدر – (عبدالرحمن عمر)