أعلنت ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا في اليمن، اليوم الأربعاء، عن شرطها لوقف إطلاق النار، الذي تلخص برفع القيود المفروضة على مطار صنعاء الدولي ومرفأ الحديدة غربي اليمن.
وقال الناطق باسم الميليشيا، محمد عبد السلام، في مقابلة ضمن برنامج "بلا حدود" الذي يبث على قناة الجزيرة "طلبنا فتح الميناء والمطار قبل الوصول إلى خطة تدريجية لوقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أن واشنطن لم تقدم أي جديد في خطة مبعوثها بهذا الشأن.
وأضاف عبد السلام "نكرر مطالبتنا بوقف الأعمال العسكرية من الجميع وتفعيل الجانب الإنساني"، حسب قوله، معربا عن استعداد الجماعة للتفاوض حينما "يتم فصل الجانب الإنساني عن الوضع العسكري والسياسي".
وذكر أن الحركة "تنتظر الرد الأمريكي من خلال الوسيط العُماني على رؤيتنا للحل" (في إشارة إلى مقترح وثيقة الحل الشامل التي أعدتها الميليشيا لإنهاء الحرب).
وعن الخطة التي قدمها المبعوث الأمريكي إلى الميليشيا لوقف إطلاق النار، قال عبد السلام: "الأمريكيون سلمونا، عبر العُمانيين، خطة قديمة وليس خطة جديدة للحل، وهي خطة الإعلان المشترك التي قدمتها الأمم المتحدة سابقا".
ولفت إلى أن الميليشيا لم تلتق الأمريكيين بشكل مباشرة، مبينا أنها لا تتحفظ على مقابلتهم.
وأكد عبد السلام أن "الموقف الأمريكي من الحرب في اليمن لم يتغير عما كان عليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب"، لافتا أن "التواصل مستمر مع السعودية"، مشيرا إلى أنه "يختلف بتغير الأحداث".
وشدد عبد السلام على أن السعودية تحاول خنق اليمن عبر منع المشتقات النفطية من الدخول إلى البلاد، وقال "السعودية استهدفتنا بألف غارة جوية الشهر الماضي 90 في المئة منها في مأرب، إذا أوقفت السعودية غاراتها فسنوقف هجماتنا المُسيرة والصاروخية عليها".
وأكد أن حريق مركز احتجاز اللاجئين في صنعاء، كان حادثا عرضيا وغير متعلق بالوضع السياسي.
وأعلنت ميليشيا الحوثي، يوم الجمعة الفائت، رفضها خطة قدمها المبعوث الأميركي، تيموثي ليندركينغ، لوقف إطلاق النار في اليمن، معتبرة أنها لا تحمل أي جديد، وتمثل الرؤية السعودية والأممية منذ عام.
إيران إنسايدر