كشفت أكاديمية أسترالية بريطانية، تفاصيل عن ظروف اعتقالها في إيران لمدة عامين، قضت خلالها أشهرها في الحبس الإنفرادي.
وقالت كايلي مور جيلبرت، في مقابلة مع قناة "Australia News Sky"، ترجمها إيران إنسايدر، إنه راودتها أفكار انتحارية أثناء احتجازها في السجن الانفرادي.
سُجنت الدكتورة كايلي مور جيلبرت "33 عاماً" في إيران بتهمة التجسس من أيلول/ سبتمبر 2018 حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
وحكم على الدكتورة جيلبرت بالسجن لمدة 10 سنوات بتهمة التجسس في أيلول/ سبتمبر 2018، إلا أنه أُطلق سراحها في نوفمبر 2020 مقابل تحرير ثلاثة إيرانيين محتجزين في الخارج، ونفت الدكتورة بشدة التهم الموجهة إليها وأكدت براءتها.
وشملت الـ 804 أيام التي قضتها جيلبرت وراء القضبان سبعة أشهر منها في السجن الإنفرادي، حيث أضربت عن الطعام وتم استجوابها وضربها من قبل الحراس.
وقالت جيلبرت للقناة، إن "غرفة الحبس الانفرادي مصممة لكسرك، وهي بمثابة تعذيب نفسي، تصاب بالجنون تماما، إنه مدمر للغاية".
وأضافت "أود أن أقول إنني شعرت بألم جسدي من الصدمة النفسية التي تعرضت لها في تلك الغرفة، إنه صندوق مساحته مترين في مترين، حيث لا يوجد مرحاض أو تلفزيون"، لافتة إلى أنه راودتها أفكار انتحارية أثناء احتجازها.
وفي أيلول/سبتمبر 2018، سجلت الدكتورة كايلي مور جيلبرت وصولها إلى رحلتها إلى أستراليا عندما ألقي القبض عليها من قبل الحرس الثوري الإيراني، حيث سجنت في سجن إيفين في طهران بإيران ، وهو نفس السجن الذي احتُجزت فيه الأم البريطانية الإيرانية نازانين زاغاري راتكليف التي سجنت بتهمة التآمر للإطاحة بالحكومة الإيرانية، وهو ما تنفيه.
وقد أظهر الإفراج عن الدكتورة مور جيلبرت أنه قد يكون هناك "ضوء في نهاية النفق" للسيدة زاغاري راتكليف، كما قال زوجها ريتشارد سابقًا.
وأفرجت السلطات الإيرانية عن السيدة زاغاري راتكليف في 7 آذار/مارس، لكن من المقرر أن تواجه مجموعة ثانية من التهم في 14 آذار /مارس.
إيران إنسايدر - (ترجمة هشام حسين)